ما حكم قول يلعن اليوم والساعة اللي شفتك فيها؟

نذكر بقوله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم :
( ليس المؤمن باللعان ) أخرجه الترمذي ،
أما سب الدهر فهو تعد على خلق من خلق الله وهو الدهر. 
وجاء في الحديث الشريف النهي عن سب الدهر ، ففيما رواه البخاري عن أبي هريرة  رضي الله عنه قال :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل :
 ( يؤذينني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار )
وفي رواية مسلم 
( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) 
وهو من سبيل نسب الصفة المخلوقة للخالق سبحانه ومن عادات الجاهلية أنهم يسبون الدهر حين نزول بلاء 
وينسبون  للدهر المصيبة وهذا شرك لأنهم يعطون الدهر الذي هو مخلوق صفة من الخالق تعالى ،
وينسون أن مسبب الأسباب جميعا هو الله تعالى.

اللعن : هو الطرد من رحمة الله تعالى .
والمسلم ليس باللعان ولا بالطعان ولا بالفاحش البذيء أو كما قال رسول الله .
ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر ،فكيف بلعنه؟
 فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار )) متفق عليه .
- وعليه / فيحرم سب اليوم أو الوقت أو الدهر ، لأن ذلك هو سب للذات الألهية بغير قصد ، فعلى من يقول ذلك أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً ، ويبتعد عن مثل هذه العبارات وعن قولها ونشرها وأن يحذر الناس من قولها .