يقول الله - تعالى - " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذاباً مُهيناً " فليس شرطاً أن يكون أذى الرسول بالضرب الجسدي أو الرجم أو ما شابه، بل أيضاً من يقومون ببثِّ الشُّبهات والعبارات الخبيثة عنه، كالرسومات التي يرسمها أئمة الكفر اليوم والمسيئة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأيضاً من يسبَّ الرسول فله من العقوبة ما وعده الله في الآية وفي الدنيا إن لم يَكُف عن اقتراف ذلك فالأوْلى والواجب على المسلمين صدَّه بكل الوسائل المتاحة.