ما معنى حم في القران الكريم؟

الحروف المقطعة في بدايات السور القرآنية ورد فيها عدة تفاسير في معناها منها :
* انها اسم من اسماء السورة القرآنيه 
* انها اسم من اسماء القرآن 
* والرأي الصحيح والمعتمد انها جاءت على سبيل التحدي والاعجاز ولا يعلم معناها الا الله تعالى 
* وانها تشكل نصف حروف اللغة العربيه غير المكرر منها 
* وهي مجموعة في جملة ( نص حكيم قاطع له سر ) 
والخلاصه لا يعلم معناها الا الله تعالى وان الله تحدى بها العرب اهل اللغة والفصاحة ان هذه الاحرف نفس الاحرف التي تتحدثون بها وان هذا القرآن من جنس هذه الاحرف فليأتوا بقرآن مثله فهي ( اعجاز بياني )

إن التعامل مع كتاب الله تعالى بأنه مجموعة من الأوامر والنواهي والقصص والأحكام فيه إجحاف كبير بكتاب الله تعالى.
إن لكل حرف في القرآن الكريم سر نوراني بذاته لا يستقيم معنى ولا مبنى إن تحرك من مكانه أو تغيرت حركته. 
وهو معجزة خالدة تتكشف فصولها مع تقدم الزمن ولا تنقطع عجائبه
وكل يوم تؤكد المكتشفات الجديدة تفسيرا كان غير معلوم لأجيال سبقت، 
فالمعجزة فيه متجددة وسيأتي يوم ينكشف ما استعصى على إدراك من سبق لأن هذا الزمان له فتحه الخاص به. 
وهكذا السر في الحروف المقطعة 
أوائل بعض السور القرآنية فمرة يكون حرفا ومرة اثنان ومرة ثلاث
ومرة أربع ومرة خمس . 
وتفرد بعض العلماء بشروح لبعض مدلولات هذه الأحرف لكن تبقى دون المعنى الشامل لدلالاتها وقد أجمعوا أن الحاء حرف إحاطة فهو محيط بالكل 
والميم حرف ضم وجمع 
وقد يكون قسم  بالصفات الكاملة 
للحرفين معا وما ترمي إليه الإشارة منهما 
وكل تفسير مختص بزمانه 
وهو صحيح بالنسبة لذاك الزمان 
وليس قول المفسرون أن هذا
معجزة يعني أنه يستعصي على الفهم 
بل كل شيء يأتي بأوانه.

(حم) ، ومثلها الكثير من فواتح السور في كتاب الله العزيز مثل:" آلم" و :( كهيعص) و(حم عسق) و (ص) و( ن) و(طه) و(يس)، وغيرها هي لفت نظر السامع والقارئ وخاصة من أهل قريش أهل اللغة بأن هذا القرآن نزل بلفظ عربي مبين واضح وهذه هي حروفه التي تنطقون بها ، وهو يتحداكم بها وأنتم أهل الفصاحة والبلاغة والبيان وفحول اللغة يتحداكم أن تأتوا ولو بآية من مثله.

وبعض مفسري القرآن الكريم لم يحاولوا تفسير معنى الحروف المقطعة وتوقفوا عن قولهم : الله أعلم بمراده.

  إن الحروف المقطعة الواردة في بداية بعض السور خاض المفسرون في معناها كثيرا و استقر رأي العلماء على أنها جائت للدلالة على إعجاز القرآن العظيم فجاء قول الله تعالى ( حم ) ليتحدى بها الكفار و المشركين أن يأتوا بمثل هذا القرآن الذي هو عبارة عن تلك الأحرف وهي نفسها التي يستخدمها الكفار في حديثهم

حم و ألم وعسق وكهيعص و طس وغيرها من فواتح السور
وتسمى الحروف المقطعة
وهي من الإعجاز القرآني من حيث أن هذه من جنس حروفكم أيها العرب والقرآن منها فتحداهم أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله فعجزوا
أما المعنى الخاص بها فقد ذكر التفاسير وبعض العلماء بعض المعاني من الاجتهاد ولا تصح لأنه لا دليل على معناها من الله تعالى ولا من رسوله صلى الله عليه وسلم