القرآن الكريم هو معجزة خالدة وباقية إلى يوم القيامة، وهو معجزة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ويتميز بفصاحته وبلاغته حيث تحدى الله به العرب في الجاهلية وهم أفصح الناس بأن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا، ثم تحداهم بأن يأتوا بعشر آيات ولم يستطيعوا، وقال تعالى في كتابه العزيز: ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيرا). ويتصف بشموليته فهو يشمل جميع جوانب الحياة، ولم يترك لنا شاردة ولا واردة إلا وقد بينها، ويتميز بإعجازه العلمي أيضا حيث أنه أخبرنا عن الكثير من الحقائق العلمية التي ستحدث وفعلا حدثت، وإعجازه الغيبي فلقد أخبرنا بالكثير من الأمور الغيبية وحدثت بالفعل.