ما مدى صحة الأحاديث القدسية؟

تتقاطع الأحاديث القدسية مع الأحاديث النبوية مع القرآن في بعض الجزيئات نبينها كالتالي :
القرآن الكريم المعنى و اللفظ من عند الله
الحديث القدسي المعنى من عند الله و اللفظ من عند رسول الله
الحديث الشريف المعنى و اللفظ من عند رسول الله 
أما فيما يخص صحة الأحاديث اقدسية فلا يوجد حكم ثابت لكل الأحاديث القدسية فمنها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن و منها ما هو ضعيف 

يقول الله تعالى: «وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى».

في البدء، التعريف بالحديث القدسي، أمر هام في تلك المسألة، لأنه بذاه جزء من الجواب، فالحديث القدسي في تعريف أو تفصيله وجهان، قال بهما العلماء؛ الأول: إنها كلام الله عز وجل معنى ولفظًا، وللنبي صلى الله عليه وسلم رواياتها عن رب العزة فقط، والثاني: إنها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم لفظًا، أما المعنى فمن الله تعالى، سواء وصل الرسول بالإلهام أو بالمنام.

ما سبق من تعريفين، يؤكد أن الحديث القدسي منسوب لرب العزة سبحانه وتعالى، وأن تحريف في لفظ أو سياق أو معنى، أمر غير موجود، ولعل ما يدل على صحة الحديث القدسي هو قلة عددها، فبحسب ابن حجر الهيتمي، عددها يتجاوز المئة فقط

وللباحث أن ينظر كتابي: الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية، والجامع في الأحاديث القدسية.