لقد فرض الله صيام شهر رمضان على المسلمين في العام الثاني الهجري قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فالصوم من أركان الإسلام و التقصير فيه من كبائر الذنوب و لقد رخص الله لأصحاب الأعذار بالإفطار في رمضان كله أو بعضه بشرط القضاء أو الكفارة أما من أفطر من عير عذر فلقد عصى الله فعليه التوبة و القضاء