الإجهاض المتعمد الذي لا مصلحة فيه سوى التخلص من الجنين، وأن يكون استمرار الحمل والجنين في البطن لا يؤثر على صحة الأم، فمن قام بالإجهاض فهذا ينظر أولا هل الجنين في عمر نفخ الروح وهو عمر ال ١٢٠ يوما؟ فإن كان كذلك فهذا قتل روح متعمد يترتب عليه ما يترتب على القاتل.
وأما إن كان قبل مرحلة نفخ الروح أي قبل أن يكون عمر الجنين ١٢٠ يوما أي لا روح فيه فلا كفارة قتل عليه ولكن يؤثم أنه منع إيجاد روح ومخلوق جديد خاصة أنه لا يؤثر كما قلنا على صحة الأم باستمرار الحمل.
وأما ان كان استمرار وجود الجنين يؤثر على صحة الأم و يودي بحياتها للخطر ويكون الحل بالإجهاض فمن الواجب شرعا حماية الأم وحياتها ، والطفل يعوض بحمل آخر ولكن الأم لا تعوض فهي الأصل وليس الجنين هو الأصل .