يجب العمل على الفهم الكامل من قبل المريضة من المريضة من خلال سؤالها فيما إذا كان عدم نزول الدورة بشكل كامل أم أنَّه تم نزول الدورة لفترة ولم ينزل من بعدها.
في حال أنَّه لم تنزل الدورة من الأساس هُنا يوجد العديد من العلاجات الكاملة إلى جانب أنه من المُمكن اللجوء إلى السيرة المرضية للمريضة، ويتم العمل على فحص المريضة من أجل تحديد السبب، لكن في حال كانت الدورة الشهرية تنزل أي أن المرأة كانت كبيرة ومتزوجة يجب التأكد بالصورة الأولى من عدم وجود حمل، في حال إثبات عدم وجود الحمل سوف بكون هنالك أسباب أخرى مثل لخبطة الهرمونات، ومن المُرجح أن تكون الغدة الدرقية وهرمونات الحليب تعمل بشكل مُباشر بالتأثير على الدورة الشهريه.
ومن الأسباب الأخرى التي تحول لعدم نزول الجورة هو زيادة وزن أو نقص الكثير من الوزن خصوصاً عند السيدات اللواتي يمارسن رياضات عنيفة، ويجب التنوية إلى كون الدورة الشهرية تعتبر بكونها طبيعة الجسم كاملاً، حيث أنَّها تتأثر بالعديد من الأمور مثل الكرض والتوتر(مثل التوتر الناجم عن الإمتحانات)، لذلك يجب العمل على تشخيص حاله كل مريضة من أجل طمأنتها والإطمئنان على صحتها.