ما حكم كفارة الزنا؟

لا كفارة على الزنا ، فالزنا هو كبيرة من الكبائر من قام بها أو فعلها فهو يحتاج توبة نصوحا، فالله لا يغفر الكبائر دون توبة.

والزنا فاحشة عظيمة أسماها الله في كتابه العزيز فاحشة، قال تعالى:" ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا".

والزنا هو وطء المرأة بغير عقد شرعي، وهو أمر يغضب وجه الله تعالى، وتمقته ايضا النفس السليمة والمجتمع السوي ككل.

فمن زنا عليه ان يتوب الى الله محققا شروط التوبة كافة.

لقد حرم الله تبارك و تعالى الزنا حيث قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ ... )
وجعل الله للزاني و الزانية عقابا في الدنيا وهو حد الزنا و هو الرجم للمحصن و الجلد لغير المحصن .
و عليه فلا كفارة للزنا بل الحد في الدنيا أو عذاب الله في الآخرة 

أخي الكريم 
لا كفارة للزنا غير إقامة الحد في الحياة الدنيا و حد الزنا معلوم في القرآن الكريم وأبينه لك سريعا الزاني المحصن المتزوج يرجم حتى الموت والزاني غير المتزوج يجلد مئة جلدة.
ولكن إذا ما تاب الإنسان وقد ستره الله عز وجل توبة نصوحا وندم على ما فعل وعقد العزم والنية على أن لا يفعل هذا الذنب مرة أخرى يتوب الله جل وعلا عليه.