هذه آية تصف المؤمن بأنّ النّور بالذي جعله الله في صدره " الإيمان والقرآن " وهما صاحبان ، فلا يضيء واحدٌ منها بغير صاحبه ، كذلك الإيمان والقرآن ، وقال علماء آخرون بأنّ المؤمن يتنقّل بين خمسة أنوار : كلامه نور ، وعمله نور ، ومدخله نور ، ومخرجه نور ، ومصيره إلى النور يوم القيامة ، إلى جنّة الله تعالى.
وفي هذا السياق ، يُروى حديث شريف عن عبد الله بن عمرو ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق خلقه في ظلمة ، ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ ، فمن أصاب يومئذ من نوره اهتدى ، ومن أخطأه ضل . فلذلك أقول : جف القلم على علم الله عز وجل