ما معنى وتفسير قوله تعالى "ولا يؤوده حفظهما"؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال تعالى( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )البقرة (255)
  • المقصود ب يئوده : أي لا يثقله ولا يشق عليه.
  • وحفظهما : المقصود هنا السموات والارض 
أي أن الله تبارك وتعالى  لا يشق عليه شيء  ولا يصعب عليه اي شيء ولا يعز عليه  ولا يثقل عليه ولا يجهده حفظ السموات والارض  وما فيهن من  جميع  المخلوقات والكائنات بل هو سهل  ويسير عليه جل في علاه . 
فهو القادر على كل شيء،والحافظ للسموات والارض .وهو القائم على كل نفس بما كسبت،  فهو لا يغيب عنه شيء وهو الرقيب على جميع الأشياء .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة