ما الذي يميز القادة الناجحين عن آخرين يدعون النجاح

1 إجابات
profile/هدى-العلبي
هدى العلبي
نظم المعلومات
.
١١ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
 بالتأكيد القائد الذي يبحث عنه الجميع لديه مهارات وقدرات واضحة: 
  • وضوح الوجهة أو الرؤية 🎯
    لا يكفي أن تكون واضحة لك كقائد، فأنت تعمل ضمن فريق، فريقك بكامله يجب أن يرى الوجهة بوضوح.
    يجب أن تخبرهم لماذا يقومون بما يقومون به، وما فائدة ما يقومون به، لا يمكن لأي شخص الوصول إلى أي مكان إن لم يكن يملك وجهة واضحة. 

  • القدرة على توجيه الطاقات 💯 
    لا يُحمِّل القائد أي فرد مسؤولية أمر خارج عن إطار قدراته. القائد يعلم جيدا كيف يضع الخطط ويوزع المهام، يضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ويعطي كل الشخص الدور المناسب الذي يمكِّنه من إظهار كل ما لديه من إبداع. من أهم الأسباب التي تجعلنا نحب عملنا هو شعورنا بأن هناك شخصاً ما يريدنا أن ننجز أمراً ما ويثق بنا ويعطينا الفرصة لنثبت له ولأنفسنا أننا نستطيع.

  • مهارات التواصل 🙏 
    لعل أهم ما يحتاجه القائد ليكون قائد، القدرة على التواصل الفعال، قدرة على إيصال أفكاره بوضوح وبشكل يراعي فهم الجميع وقدرته. كما يجب أن يكون هذا التواصل بشكل دائم وأن لا يكون فقط من أجل إعطاء الأوامر بل من أجل استقبال الأفكار والرسائل من الآخرين وفهمها وتحليلها بشكل جيد وإن كنت دائما منشغل ولا تملك الوقت للتواصل مع فريقك فهم أيضا لن يرغبوا بذلك أبدا الأمر كالمعادلة تماما معادلة متوازنة جدا. 

  • القدرة على إدارة التغيير ↗️⬅️↘️
    تحدث التغيرات رغماً عنا، إما لحدوث ظرف طارئ يغير من خطة سير العمل، وقد يكون برغبة منا لشعورنا بلزوم إجراء تعديل للخطط، في كلا الحالتين يجب على القائد أن يتمكن من السيطرة على الأمور. يتضح مدى نجاح العمل في الوقت الصعب الذي يكون فيه العمل في مهب الريح ويخرج عن ما هو مرسوم، والذي يحدد مدى هذا النجاح هو الفريق الذي صنعته فإما أن تنجوا كلكم أو أن تسقطوا كلكم.

  • بناء ثقافة خاصة بالعمل🤩
    بناء ثقافة عمل لزيادة الانسجام بين أفراد الفريق الذي تعمل معه، فمثلا القائد يعمل على زرع ثقافة "النحن" ويلغي ثقافة "الأنا". .نعمل من أجلنا نحن جميعاً، نتعب معا، ونفرح معا، وننجز معا، وننجح معا، كل شيء سيقسم بين الجميع بالتساوي، أما "الأنا" فغير موجودة داخل حدود العمل.

هناك قول جميل أنا أحبه قاله -سيمون سينك- شارحاً معنى القائد:"أن تكون قائد هذا له معنى واحد فقط وهو أن يكون لديك (أَتباع) إذن الأمر ليس له علاقة بالألقاب أو المناصب، يكمن الأمر في هل سيختار الآخرون بشكل طوعي ومن دون أي إجبار أن يذهبوا بالطريق الذي ستحدده أنت أم لا؟" هذا تحديدا الفرق بين من خُلِق ليكون قائد وبين من يدعي ذلك، القائد الحقيقي يمتلك أتباع يتبعونه ليس من أجل مصالح مادية أو شخصية بل لأنهم يحبونه ويحبون ما يقوم به ويؤمنون بأنه سيحقق لهم الأفضل.

السؤال الآن هو لماذا قد يتبع أي شخص، شخصاً ما، ما هي دوافعه؟ الدوافع دائما تتعلق بشيء داخلي بشعور يزرعه هذا القائد داخل الأفراد يجعله يدخل إلى عقلهم الباطن، إذ يصبحون أكثر ثقة بأنفسهم، وذلك من خلال تحديد قدراتهم وما يمكنهم تقديمه، ثم تكليفهم بالمهام ويجعلهم يتحملون كامل المسؤولية، ويرفع من معنوياتهم باستمرار حتى يصل كل منهم إلى تحقيق الغاية المرجوة. وبذلك يثبت لهم أنهم استطاعوا فعلا الوصول فيخلق لهم شعور عظيم بقيمتهم وأهميتهم في المكان الذين يعملون فيه هذا تحديدا هو ما يخلق ولائهم وتبعيتهم للعمل ولقائد العمل. وفي النهاية يجب أن أذكرك بأن القائد هو تاجر الأمل.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة