يعد النقاش شكل من أشكال التواصل بين شخصين أو مجموعه من الأشخاص والذي يمكن من خلالة تبادل الأفكار ووجهات النظر وحل المشكلات وإكتساب بعض المعارف.
وللمناقشات أدابها من حسن الاستماع, إلى احترام الرأي الآخر , ونقد الرأي الأخر, لا تحوي على التعصب, وفيها لغة حديث لبقه, وفي حال افتقرت المناقشه إلى تلك المقومات يمكن القول بأنها انتقلت من المناقشه العقلانيه الهادئة إلى المناقشه الحادة التي لا تعود بالفائده على أي أحد من أطرفها لما تحويه من تعصب وغضب وتشبث بالأراء وعدم تقبل وجهات نظر الطرف الآخر.
ويمكن لنا أن نوقف هذا النقاش الحاد بطرق عده وما يلي بيان لذلك:
أولا : يمكن القول إلى من يقوم بالنقاش بطريقه حادة بأن نقاشه أصبح غير مفهوم بالنسبه لك فحتى لا تخطئ في فهم وجهة نظره: "ارجوك تحلى بالهدوء حتى نتمكن من التواصل السليم وفهم وجهات النظر".
ثانياً: يمكن أن تظهر للشخص بأنك لست على علم ودراية بتفاصيل ما يتم النقاش حولة وبالتالي انت تنهي النقاش لقله مصادر المعرفه لديك ففي حال امتلكت المصدر والمعلومه يمكن العوده لنقاش في ذات الموضوع.
ثالثاً: يمكن اللجوء إلى استخدام لغه لبقه للقول بأن النقاش حاليا أصبح نقاش حاد وبالتالي ليس ذو فائده ولن أتمكن أنا أو اي شخص من الإستفاده من هذا النقاش فلابد لنا من الهدوء ومراجعه النقاط التي أدت إلى أن يحتد النقاش من ثم استكمال ما نناقشه للوصول إلى نتائج مرضيه.
رابعاً: في حال كان النقاش بينك وبين احد من محيط المقربين لديك يمكنك انهاء النقاش بقولك أنا حالاً لا ارغب في أن يستمر هذا النقاش على نفس هذه الوتيره فيمكن أن نناقش الأمر في وقت آخر, ففي الوقت الحالي أصبح النقاش متوتر وتغلبه مشاعر الحده والغضب, ولا اريد أن يؤثر ذلك بشكل سلبي علينا أو يخلق شيء من الحزن الخصام.