كيف أجمع بين أساليب التربية الحديثة والتقليدية في تربية أطفالي

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
تربية الأطفال
.
٠٤ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 يمكن أن تجمعي ما بين أساليب التربية التقليدية والحديثة من خلال استخدام الطريقة الحديث في التربية بما تتضمن من ديمقراطية وحوار ونقاش ومشاركة في اتخذا القرارات ولكن بمحتوى يعتمد اعتماد كلي على الثقافة والعادات والتقاليد والقيم، ومن وجهة نظر شخصة أرى أنه في الوقت الحاضر يمكنك التخلي عن الأساليب التقليدية لأن ما يطرأ من تغير على العالم وطرق التفكير تتطلب منك كأم أن تكتسبي الطرق الجديدة في التربية بما يشعر الأبناء بقدر كبير من الثقة والاستقلالية والعدل وتقدير الذات واحترام النفس.

ويمكن الدمج ما بين التقليد والأسلوب الحديث في التربية عن طريق فرض الانضباط الحقيقي، فكثير من الأهل يحتاجون لأن يظهر الأطفال الانضبابط ضمن حدود معينة دون تجاوزها خاصة مع وجود الثقافات الدخيلة وهنا عليك كأم أن تتخلي عن فرض الأوامر الصارمة وتجعلي الحوار قائم ما بينك وبين الأطفال وأن تقدمي الخيارات التي تضمن لك وصول الطفل لهدف انت تريدينه لكن بطريقة سلسة بعيدة عن الإجبار، فهنا أنت تستخدمين طريقة حديثه لكن بمحتوى ومضمون يتسق مع التقليد والقيم فلا تخرجي عن عرف المجتمع وتحافظي على سلامة الأطفال النفسية، يمكن القول إن استخدام الأسلوب الحديث المعتمد على الحوار والاخيارات والاختيار من قبل الطفل يساعد على إيجاد ضبط حقيقي حتى في حال غياب الأم عن الطفل.

ومن ناحية أخرى عليك التعامل مع الطفل بطريقة تلبي فيها ما لديه من متطلبات وحاجيات وابتعدي هنا عن طرق التلقين للطفل في تلبية ما لديه من حاجيات واعلمي أن الطفل بحاجة للمناقشة والحوار وإبداء الرأي حتى يتمكن النمو بطريقة صحيحة، أغلب الطرق التقليدية كانت تلبي ما لدى الطفل من حاجة بطريقة واحدة وهي التلقين أو تقديم الحاجة للطفل دون الأخذ بعين الاعتبار بجوانب الطفل المختلفة، ومن هنا عليك عندما تلبي حاجيات الطفل النفسية مثلا أن تراعي الحاجات المعرفية والعاطفية والانفعالية كذلك ولا تحصري ما تقدمين للطفل في قالب واحد وجامد، مما يساعد الطفل على النمو السليم ويساعد على صقل ما لدى الطفل من شخصية.

استخدمي استراتيجة لعب الأدوار في التربية الحديثة مقابل الأسلوب التقليدي (يلعب الطفل دور الأم وتلعب الأم دور الطفل) بحيث أنه وفي هذه هذه الطريقة تساعدين الطفل على رؤية ما لديك من وجهة نظر ويقدم الطفل ما يمكن أن تقدمية لكن من وجه نظرة الشخصية وخلال ما يقدمه الطفل يمكن أن تمرري التوجيه المناسب، التوجيه الذي يقدم من قبلك يحتوي على التقليد والعرف والتوجه والمبدأ الذي تقوم عليه الأسرة، ففي نهاية الأمر الهدف من التربية توجيه الطفل وتقديم القيم والمهارات والأساليب التي تساعده على الاستمرار في الحياة بطرية مناسبة.

استخدمي أسلوب حل المشكلات وابتعدي قدر الإمكان عن إيجاد الحلول الجاهزة للطفل حيث أن استخدام أسلوب حل المشكلات يساعد على توسيع مدارك الطفل المختلفة ويمكنه من اكتساب طرق التفكير المختلفة التي تساعده مع الوقت على تطوير مهارات اتخاذ القرار والتعبير عن النفس، مع توفير التوجيه الذي يحافظ على تصور والتوجه التقليدي للأسرة.

ابتعدي عن تقديم الاستنتاجات الجاهزة للطفل بل قدمي لهم الخبرات التي تساعدهم في الحصول على ما كنت ستقدمين من استنتاجات فهنا أنت تستخدمين الأسلوب الحديث وهو تعريض الطفل لخبره معينه ومن تم تكسبية القيمية التقليدية المراد إكسابه له والتي تنتمي للأسرة والمجتمع والثقافة، اعلمي بأن استخدام الطفل لحواسة في اكتساب المعرفة والمعلومة خلال لتربية يترك الأثر الأكبر عند مقارنته بأسلوب التلقين والتوجيه المباشر في التربية التقليدية.

اسمحي للطفل بالمشاركة والحديث والتعبير عن الرأي وفي المقابل يجب أن يحافظ على احترام وتقدير الآخرين مرري القيم التي لا بد منها وتخلصي من التقاليد البالية التي لا فائدة منها في الوقت الحالي ومن الأمور التي يمكن أن تكون بلا فائدة وذات أثر سلبي حاليا على الطفل، عدم السماح للطفل عن التعبير عن رأيه عندما يتعرض للتوجيه من قبل الأهل تعبيرًا عن الاحترام، فهنا لا بد أن تتخلى عن هذا الأسلوب وتوجهي الطفل إلى أنه قادر على التعبير عن رأيه لكن بطريقة محترمة ليس فيها تجاوز على الأم أو الأب باللغة أو باللهجة أو بالأسلوب.

استخدمي التكنولوجيا الحديثة في تمرير القيم بدل من الاعتماد على التوجيه اللفظي من قبلك كأم ووفرري للأطفال محتوى ذو قيمة بالنسبة لك ليتفاعلوا معه بطريقة أكثر إيجابية وأكثر تفاعلية.