إن النقاش مع شخص ما لابد أن يفضي في نهاية المطاف إلى التفاهم والتجانس, وثمرة النقاش دائماً هي الوصول إلى الحق إن أمكن, ففي حال كان الحديث مع شخص يسلك مسلك الكلام بلا هدف ومعنى وجدوى وفائدة فهنا يمكن أن تنهي الحديث والنقاش مع هذا الشخص بخطوات معينه وهي:
اولاً: لا تعطي من يقوم بنقاشك مجالاً لمواصلة الحديث وذلك بردك على حديثه بحديث أخر.
ثانياً: إظهار إيماءات معينه تشير إلى أن الحديث في هذا الموضوع تم الإكتفاء منه, قد تكون إيماءات صوتيه كأن تقول " نعم , اها....الخ " أو إيماءات بتعابير الوجه.
ثالثاً: عدم معارضه المناقش وإظهار عيوبه في النقاش مما لا يوفر مجالاً لإنهاء النقاش.
رابعاً: دائماً لابد من إظهار الإحترام للطرف الثاني وعدم القليل من شأنه حتى لو كنت ترغب في التملص من النقاش وإقافه.
خامساً: لا تجعل النقاش مع من تناقش محل لإثبات وجهة نظرك فهنا لن تتمكن من التملص من المحادثه فكثير الكلام الثرثار يناقش للمناقشه دون غرض فليس هناك حدود لتوقف النقاش وفي حال أصبح الأمر كتحدي لإثبات وجهات النظر لن تتمكن من التملص منه.
سادساً: يمكن إظهار عذر شخصي للتملص من الحديث كأن تقول: " عفوا , أنا على موعد (يمكن ذكر الطرف الموعود معه) معين ولا أملك مزيداً من الوقت لمناقشة الموضوع في الوقت الحالي".
سابعاً: يمكن قبل البدء بالنقاش وفي حال كنت على معرفه بالشخص بأنه ثرثار أن تختصر الطريق وتقول عذراً فأنا لا أملك المعلومات الكافيه التي تمكنني من نقاش هذا الموضوع, أما في حال كان قد بدأ النقاش فعلاً وكان من غير أي فائده يمكن القول بأنك لا تملك المعلومة الكافيه لمواصلة النقاش وأنك تعتذر عن ذلك, فدائماً وجود اللغه اللبقه في الحديث لها أثر ايجابي على الأخرين مما يجعل الطرف الأخر يتوقف عن مواصلة النقاش.