ان الحكمة وراء الهرولة في السعي هي أن يتذكر الانسان حال سيدتنا مريم رضي الله عنها وأرضاها اذ أنها عندما تركها سيدنا ابراهيم هي وابنها اسماعيل لوحدهما , كانت تأكل من اللبن والتمر وما ان نفذا وجاع ابنها اضطرت ال أن تبحث عن بديل فذهبت ال اقرب جبل لها وهو (الصفا) واخذت تتحسس لعلها تسمع احدا ولكن ما من مجيب , ثم ذهبت ال جبل (المروة ) وأخذت تتحسس لتسمع احد ولكنها لم تسمع فاستمرت في السعي بين هذين الجبلين سبع مرات ثم سمعت صوتا وكان صوت جبريل عليه السلام واهتدت ال ماء زمزم ! .