ماهو تفسير الآية "فبأي الآء ربكما تكذبان"؟

يقول الله - تعالى - في سورة الرحمن " خلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار، وخلف الجان من مارجٍ من نار، فبأي آلاء ربكما تكذبان " وفي مواضع كثيرة أُخرة في سورة الرحمن قد ذكرت هذه الآية فما تفسير قوله - تعالى - " فبأي آلاء ربكما تُكذبان " ؟ هو: بأي نِعم وخيرات تُكذِّبان أيها الثقلان؟
وذلك كناية عن يد الفعَّالة في كل أمر يريده ويشأ أن يحدث فالله - تعالى - قد تحدَّث في سور الرحمن عن الكثير من النِّعم التي أعطاها للإنسان والجن والتي سيمنحها اياه في الدنيا والآخرة من خيرات وحور عين وفواكه وغذاء، وتحدث عن كبرياءه وعن عظمته وعن الخلق الذي أحدثه في الكون وعن غيرها من الأمور وبالتالي تأتي هذه الآية " فبأي آلاء ربكما تكذبان " استنكار من الله - تعالى - لهذين المخلوقين - الانسان والجن - اللذين يجحدا هذه النعم، ونوع من العتاب.

سورة الرحمن التي ضمت هذه الآية الكريمة من سور القرآن الكريم المدنية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة .
وتفسير آية فبأي آلاء ربكما تكذبان يعني
الآلاء هي النعم التي أنعمها الله على عباده ولم يقدرها المشركين الذين كفروا وكذبوا بهذه النعم التي ذكرت في سورة الرحمن وهذا إنكار من الله عز وجل لفعلهم.
ونعم الله كثيرة أذكر لك منها السمع والبصر ونعمة الإسلام وكفى الله بها من نعمة.