هناك مجموعة من الآداب التي ذكرها العلماء واستحبوها عند ختم القرآن منها :
1. أن يحاول الختم في صلاة إن كان وحده ، وإذا كانت هذه الصلاة من قيام الليل فهو أفضل .
وإذا ختم خارج الصلاة بحضور جماعة استحب بعض العلماء أن يكون الختم أول النهار أو أول الليل كما روي عن مجاهد .
2. روي عن بعض السلف تحريهم صيام اليوم الذي سيختمون فيه القرآن ليجتمع فضل استجابة دعاء الصائم مع ختم القرآن .
3. أن يكون متوضئأ مستقبل القبلة ، وهذا الأدب ليس خاص بالختم بل هو عند قراءة القرآن بشكل عام .
4. حاول أن تجمع من تستطيع من أهل بيتك ليحضروا ختم القرأن فيناولوا بركة المجلس وبركة الدعاء .
روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أنه كان إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته فدعا لهم".
وعن مجاهد رحمه الله - تلميذ ابن عباس - قال: "كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون: إن الرحمة تنزل عند القرآن"،
5. اجعل مجلس الختمة يبدأ من عند سورة الضحى ويختم بسورة الناس ، ولو كبرت وحمدت وهللت بنهاية كل سورة تقرؤها فيجوز واستحب ذلك بعض العلماء والقرّاء ، وقد جرى على ذلك عادة أهل مكة .
6. بعد نهاية سورة الناس تشرع في الدعاء ، وليس لختم القرآن دعاء خاص فيه ، وإنما تجتهد بما فتح الله عليك ، وتبدأ بالحمد لله والصلاة على رسول الله ثم حمد الله على نعمة الإسلام والقرآن ونعمة ختم القرآن ، ثم تسأله سبحانه من خير الدنيا والآخرة لك وللحاضرين ، وتختم الدعاء بالصلاة على رسول الله .
والصحيح أنه لا يستحب أن تقرأ سورة الفاتحة وفواتح البقرة بعد سورة الناس فالحديث في ذلك ضعيف .
والله أعلم