خلق الله جنة عدن وأسكن فيها آدم عليه السلام أبو البشر وأباح له فيها قصورها وأشجارها حتى يعلمنا بأن وطننا الأصلي هو الجنة ،وأنها تنتظر كل مؤمن بعد الموت ومغادرة هذه الدنيا وفي ذلك تشويق للإنسان حتى يقبل على الله بالعبادة والأعمال الصالحة ويعمل لآخرته حتى تكون الجنة هي مثواه ومستقره وداره التي يرجع إليها ويحيا فيها حياة طيبة هنية إلى الأبد بعد مفارقة دار الدنيا.