إن الله عز وجل حكيم عليم ، وهو بحكمته يعرف كيف يكون التوازن في الكون بين كل الكائنات ، فهو خالقها وموجدها جل جلاله ويعرف ما بصلحها ويصلح حالها ، والله بعلمه وحكمته يعرف حاجة الانسان ( الذكر ) لحواء وأيضا حاجة حواء لآدم .
ولذلك خلق له حواء كي تكون له سكنا وأمنا قال تعالى:" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة...".