يلجأ بعض الناس إلى الغضب والشجار بدلًا من التحدث وحل المشكلات لعدّة أسباب، وأبرزها:
- المعاناة من مشكلات في السيطرة على الغضب (نوبات الغضب)، وفي هذه الحالة يكون بحاجة لزيارة مختص لعلاج هذه المشكلة.
- اتخاذ الغضب والشجار أسلوبًا أساسيًا في التعبير عن المشاعِر السلبية والانزعاج، لذا يكون في حاجة لزيارة مختص لمساعدته في التعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة، ولتعلّم الطرق الصحيحة في حل المشكلات.
- البيئة التي يعيش بها الفرد لها دور كبير في ذلك، أي أنه رُبما يكون سلوكًا مُكتسبًا ومن الممكن علاجه وتغييره.
- هناك قضايا عند بعض الأفراد لا تقبل النقاش أو الحوار، ولذلك لا يتمكنون من السيطرة على ردود فعلهم.
أنا حقًا أتجنب التعامُل مع هذه الشخصيات، يا إلهي كم هي مُزعجة، ومن المُرهق التعامُل معها، ولكن في بعض الأحيان أضطر لذلك، وفي حال اضطررت لذلك أفعل الآتي:
- أحاول أن لا أخوض معه أي نقاش ليس مُهمًا، وأكتفي بقول "نعم أنت محق"، "سأفكر في الأمر"، "لم أرَ الموضوع من هذه الزاوية".
- أوضح له في أثناء غضبه أنني أتفهم ما يشعُر به، ولكن غضبه لا يجعل الأمر أفضل لكلينا، وأن عليه أن يهدأ حتى نتمكن من الحوار وحل المشكلة بأسلوب جيد.
- أجعل تعاطُفي وتفهمي واضحًا له، ولا أقاطعه في أثناء كلامه أو أحاول الرد عليه بغضب أكبر، أبدًا.
- أمنحه مساحته الخاصة بعد أن تنتهي نوبة غضبه، ومن ثم أجلس معه وأوضح له الطرق الأخرى، التي كان من الممكن حل المشكلة بها بعيدًا عن الغضب والشجار.