لقد أمرنا الله بالتوجه له بالدعاء فقال وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ وقال أيضا وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ إلا أن بعض المسلمين يستعجلون إجابت الله لدعائهم و مسألتهم فيجزعوا لتأخر الإجابة و لم يعلموا أن الله قد يؤخر الإجابة لحكمة عنده فقد يؤخر الله الإجابة ليعوضها لعبده يوم القيامة و قد يرد الله بها بلاءا كان مقدر أن يقع للإنسان و قد يؤخرها بعض الوت فليس من الضروري أن يكون تأخير الإجابة هو دليل عن عدم قبول الله لها .