عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ) وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ) رواه مسلم .
وفي الحديث الذي رواه الترمذي
: ( يا سعد أطب مطعمك تستجب دعوتك )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه ) رواه الترمذي .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل : يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي ) رواه الشيخان .
وفي رواية أنفرد بها مسلم : ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل
قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟
قال : يقول قد دعوت وقد دعوت فلم يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) وإن صلة الرحم من موجبات القبول
ومنها الإكثار من الصلاة على الرسول ومنها المشي في قضاء حوائج الناس .
وأفضل أوقات الدعاء الثلث الأخير من الليل وليلة الجمعة وآخر ساعة قبل مغيبها
وأيام الله كيوم عرفة وليلة القدر وليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة الأضحى.
ويجب النظر أن الدعاء عبادة عظيمة
فإن حصلت أجر العبادة فأنت من أكبر الرابحين.