لماذا لا أتمكن من التخلص من التفكير في شخص ما وبفترة طويلة خاصة عند النوم؟

1 إجابات
 هناك الكثير من العلاقات التي تنتهي ولكن نعاني من أثارها بعد انتهائها، ونصبح عالقين في التفكير بالشخص وكأن الحياة توقفت بعدهم.
من الأمور النفسية الغريبة أن أي أمر تقاومه أو تحاول إيقافه يصبح لديه قوة مقاومة فبدلا من أن تكف عن التفكير تجد نفسك عالقا به وبشدة.
  •  بمعنى أن أي أمر تقاومه يعود عليك بشدة، فعندما تقرر أنك لن تفكر بشخص ما ستفكر به بشكل أكبر ومبالغ فيه، فأنت عندما تعطي أمر لعقلك أنك لن تفكر بشخص ما يفهمها العقل بأنه يجب علينا أن نفكر به، فالعقل الباطن لا يفهم النفي ويبادر بالقيام بعكس الفعل وهو التفكير الزائد بالشخص.
  •  وهناك أمر في غاية الأهمية إن كان الشخص حبيب أو صديق مقرب يحدث في مرحلة الإعجاب تغييرات كيميائية في الدماغ بحيث يفكر بالشخص طوال الوقت ويشعر بالتوتر وضربات قلبه أحيانا تكون سريعة.
  • ويحدث أن سبب التفكير بشخص ما بكثرة ولمدة طويلة هي التخاطر بمعنى أن الشخص الآخر قد يفكر بك فيرسل لك طاقة كهرومغناطيسية تشعر بها دون أن تراها وتبدأ بالتفكير بالشخص.
  • عند وجود علاقة مع شخص ما يبدأ الجسم بإفراز هرمونات السعادة ومنها هرمون الأوكسيتوسين وهو أحد هرمونات التعلق فعند إفراز هذا الهرمون بكميات عالية يجعل الطرفان أو أحدهما عالق بالتفكير بالطرف الآخر. أما عن سبب التفكير به بشكل أكبر وقت النوم بكل بساطة الإنسان طوال يومه يكون منشغل بعمله وأصدقائه وعائلته ومتطلبات الحياة اليومية ولكن عند النوم لا يكون هناك أي أمر يشغلنا عن التفكير فنقضي آخر ساعات يومنا قبل النوم باستذكار الشخص والتفكير بكل المواقف التي بيننا وأحيانا قد نصل لمرحلة أن نبتدع مواقف تسرنا مع الطرف الآخر، والتفكير بأمر قبل النوم يجعل من الممكن رؤية الطرف الآخر في المنام.

التفكير بمن نحب لبعض الدقائق في اليوم لا ضير فيه ولكن المشكلة بأن تتوقف حياتنا بسبب التفكير بأشخاص نحبهم وهذا نوع من التعلق وليس الحب. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة