اولا سأجيب على سؤال لماذا؟ لأن الرق محرم ولا يجوز لشخص أن يتملك شخص كأنن سلعة فالله خلق الناس احرارا والرق يتنافى مع نظرة الله للانسان من حقه في الحرية.
ثانيا كيف؟ بدأ الاسلام من خلال نصوصه وبالتدرج بايصال الرسالة ان الرق امر منبوذ وبين النبي في كثير من الاحيان اثناء الدعوة ان السيد والعبد متساوون أمام الله والفضل للأتقى.
ثم جعل العديد من الكفارات تتضمن تحرير رقبة.
ثم بعد ذلك نزلت الآية رقم ٤ من صورة القتال أوما تعرف بسورة محمد بينت التحريم للرق وأن أي رق بعد ذلك لا يجوز ومحرم وبين أن من يتحصلوا عليهم من الحربو هم أسرى وليسوا عبيدا ويجب أن يعاملوا إما بإطلاق السراح من باب المن عليهم أو الفداء بتبادل أسرى أو دفع أموال للمسلمين لقاء ذلك.
قال تعالى:" فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداءا حتى تضع الحرب أوزارها..".