إذا لم يكن هنالك غرض لتربية الكلب كاستخدامه للصيد او الحراسة أو حماية القطيع والبيت والممتلكات بشكل عام فإن اقتناء الكلاب وتربيتها مكروهة وما كره الشرع شيئا إلا لدرء ضرره وتجنب المفسدة التي قد تنتج عنه. ومعلوم ان لعاب الكلب نجس كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من اربعة عشر قرنا وقد تم الكشف بالدراسات العلمية الحديثة عن وجود جراثيم وفيروسات عديدة في لعاب الكلب وشعره بل وحتى في نَفَسِه يمكن ان تسبب للإنسان العدوى والإصابة بأمراض عدة .
لكن هذا طبعا لا يمنع الإحسان إلى الكلاب وإطعامهم والرفق بهم كسائر المخلوقات إنما يُكره إقتنائهم وتربيتهم في البيوت مثل القطط وسائر الحيوانات الأليفة.