ما هي علة تحريم تناول لحم الكلاب وما هي الأسباب الطبية لذلك وهل في هذا إعجاز علمي

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠١ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 1- عن أبي ثعلبة الخشني وأبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع، وفي رواية ابن عباس في صحيح مسلم وغيره: ( كل ذي ناب من السباع فأكله حرام) متفق عليه.

2- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى "عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير" أخرجه مسلم.

- فالكلب يتغذى على الجيف واللحوم الفاسدة وعدد غدد التعرق عنده محدود جدا أي أن السموم التي تخرج بالتعرق تظل حبيسة في لحمه ومع كل التقدم في وسائل مكافحة الجراثيم والبكتيريا والعوالق الضارة لم يصل الباحثون للقضاء عليها جميعا إلا من خلال التراب!! وهذا ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ) أخرجه مسلم،

-وقد ثبت العلم الحديث أن لحوم الجوارح تحمل العديد من الطفيليات التي تسبب أمراضًا خطيرة لمن يأكلها، ومن هذه الطفيليات:
1- طفيل الشعرنية ناتيفا: ينتشر هذا الطفيل بين الثعالب القطبية والدببة، ويصيب الإنسان فور تناوله لحوم هذه الحيوانات أو الحيوانات الحاضنة لهذا الطفيل بصورة ثانوية كالقطط.
2-الشعرنيات شبه الحلزونية: تنتشر هذه الطفيليات (تريخنيليا سود وسيبراليس) في الطيور الجوارح (ذات المخلب)، ويصاب الإنسان بالعدوى إذا تناول لحم هذه الطيور؛ كالنسور والعقبان والصقور وغيرها.

3- طفيل تريخينلا نلسوني: ينتشر هذا الطفيل في الضباع، وبنات آوى، والنمور، والأُسود، وبعض الحيوانات المفترسة الأخرى.

- وهذه الطفيليات تسبب أمراضاً كثيرة وخطيرة مثل مرض (السارس) الذي بدأ في الصين - البلد الذي يكثر فيه أكل لحوم الكلاب - ثم انتقل إلى مناطق أخرى في العالم.

- حتى أن علماء الصين وهونج كونج توصلوا إلى نتيجة مرض السارس وهو إنتقال هذا المرض للإنسان عن طريق كلاب الراكون.

-
كما أصدرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية: إن أكل لحم الكلاب والقطط غير جائز شرعًا، وهو ما يؤكده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكل كل ذي ناب من السباع حرام".
وفي إجابتها عن سؤال: "ما حكم أكل القطط والكلاب؟، بما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع..."، ويدخل في كل ذى ناب: الكلب والهر أي: (القط) كما وروى الترمذي وأبو داود من حديث جابر - رضي الله عنه - وغيره قال: "نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكل الهر......" (القط)".