الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة يختلف عن الأطفال العاديين فقد يكون لديه مشاكل في واحدة أو أكثر من المشاكل الآتية :
· البصر .
· السمع .
· النطق .
· التواصل .
· الحركة .
· التركيز .
· التفكير.
· الإدراك.
· مهارات الاستقلالية .
· المهارات الاجتماعية .
· المهارات الأكاديمية .
و من واجب الأهل و المجتمع الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة و تأهيلهم كي لا يكونوا عبئاً على من حولهم و على مجتمعهم .
الهدف الرئيسي في تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة هو تدريب الفرد للوصول لأقصى مستوى من الاستقلالية و تلبية احتياجاته حسب قدراته.
و لتحقيق ذلك يجب اتباع خطوات مرتبة بالتسلسل لتحقيق النواتج المرجوة لتطوير قدراته و هي :
1. قياس جوانب القوة و الضعف عن طريق اختبارات متعددة تقيس جميع الجوانب من قبل أخصائيين متخصصين في القياس و التشخيص .
2. قيام فريق متعدد التخصصات و من ضمنهم أخصائية التربية الخاصة بعمل خطة تربوية فردية للطفل محددة بمدة زمنية يتم فيها استخدام جوانب القوة كنقطة بداية لتدريب الطفل على نقاط الضعف التي ظهرت من خلال الاختبارات . و تتدرج الأهداف من السهل إلى الصعب . و من ضمن الفريق الذي يعد الخطة : ( اخصائي التربية الخاصة ، اخصائي النطق ، اخصائي العلاج الوظيفي ، اخصائي العلاج الطبيعي ، أخصائي تعديل السلوك ).
3. استخدام أساليب متنوعة في إيصال المعلومة حسب حالة الطفل و قدراته.يفضل الأخصائيين استخدام الأسلوب متعدد الحواس لتحقيق افضل النتائج و لترسيخ المعلومات لمدة أطول عند الطفل .
4. استخدام أساليب تعديل السلوك المناسبة لكل طفل إذا كان يعاني من مشاكل سلوكية .
5. التأكد من تحقيق كل هدف قبل الانتقال إلى أهداف جديدة في الخطة .
6. التأكد من فاعلية الخطة كل فترة و الأهداف الموضوعة و أهميتها بالنسبة للطالب و فاعليتها في تطوير قدراته و التعديل عليها إذا لزم الأمر.
7. استخدام الألعاب التفاعلية في البيت أو الحديقة مع الآخرين و دمج الطفل مع البيئة المحيطة به و تشجيعه على اكتساب أصدقاء و الاعتماد على نفسه في جميع المواقف .
و أخيرا ، يجب عدم اليأس و الصبر و التقييم المستمر حتى يتحسن الطفل في جميع الجوانب المقررة في الخطة .