يمكن أن يحقق المراهق تقدير الذات عن طريق:
أولًا: بناء علاقات صحية مع الآباء والمعلمين والأقران؛
أساس وجود تقدير ذاتي يعني القدرة على وجود علاقات صحية مع المحيط والتي توفر الدعم والحب والأمن النفسي.
إن فقدان هذه العوامل سبب في تدني تقدير واحترام الذات.
وهنا ضمن هذه العلاقات لا بد من:
- تطوير مهارة الصبر خاصة في حال وجود الأخطاء.
- تقبل وحب النفس.
- تطوير القدرة على التكيف والتأقلم مع الأهل والأصدقاء المختلفين عنك كمراهق.
- الشعور بالرضا النفسي ضمن المحيط، والتخلص من التوقعات الغير حقيقية من قبل الأهل أو الأصدقاء أو الأقران.
ثانيًا: القدرة على فهم الذات؛
وهنا لا بد أن يكون المراهق قادر على تحديد ما لديه من نقاط ضعف ونقاط قوة وطلب الدعم من المصادر المناسبة سواء أهل أو معلمين أو غيره.
وعدم إصدار الأحكام على النفس، والانغماس في السلبية مما يساعد على اكتساب الثقة بالنفس وبالتالي تحقيق تقدير الذات.
ثالثًا: التحكم بالعقل؛
مرحلة المراهقة فيها الكثير من التقلبات والتغيرات وهنا لا بد أن يكون المراهق قادر على إيجاد شعور إيجابي اتجاه النفس والتخلص من الأفكار السلبية.
وأهم العبارات المستخدمة للتعامل مع العقل والتي تزيد من تقدير واحترام الذات:
- أنا قادر على الإنجاز لكن أحتاج للمزيد من الوقت والجهد.
- لدي محيط داعم وصداقات كثيرة وأشعر بالامتنان.
- الأمل موجود في الحياة والمرات القادمة سبب في تحقيق الأهداف والنجاحات.
- لن أكون سجين الكلمات السلبية في المحيط هي موجودة نعم، لكن أنا من يتحكم بها وليس هي من يتحكم بي.
الحديث الذاتي الإيجابي هنا أهم عامل للتعامل مع العقل وتحقيق تقدير ذات عالي وللشعور بالرضا النفسي.
رابعًا: التعلم واكتساب مهارات جديدة؛
كلما كان المراهق معرض لخبرات جديدة وموجود في بيئة معدة لإكسابة الخبرات؛ يعني أنه يكتسب المهارات المتنوعة التي توفر عوامل الشعور بتقدير الذات.
أهم ما يمكن تعلمه من خلال الخبرات وتحقق التقدير الذاتي:
- الاستقلالية.
- الكفاءة.
- القدرة على تحمل المسؤولية والتوقف عن جلد الذات.
- اكتساب مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات.
- التعامل مع النفس والمشاعر والقدرة على تنظيم النفس وردود الأفعال.
هذه العوامل حجر الأساس لتحقيق تقدير الذات.
وأهم الاستراتيجيات المتبعة والتي لا بد منها:
- البقاء مع الأشخاص الإيجابيين.
- طلب المساعدة عند الحاجة.
- تقبل النفس والابتعاد عن الكمالية.
- وضع الأهداف الشخصية والعمل عليها.
- ممارسة المسامحة والغفران الذاتي.
- تطوير ممارسات التعاون والمبادرة.
- تعزيز النفس وخلق دوافع ذاتية للإنجاز والشعور بالفخر.
278 مشاهدة
