اعتمادا على العديد من العوامل المؤثرة في دورة حياة الحيوانات المنوية بعد القذف، فإن الحيوانات المنوية تبقى قابلة للحياة داخل رحم للأنثى لعدة أيام غالباً ما تقدر بقلاث أيام (72 ساعة) وقد تمدت إلى مدة خمس أيام، خلال هذه الأيام يمكن أن يحدث الإخصاب أو تلقيح البويضة، طالما أن الحيوانات المنوية لا يزال على قيد الحياة.
يمكن أن يتم الإحتفاظ بالحيوانات المنوية وزيادة المدة التي تبقى الحيوانات المنوية قابلة للحياة فيها وذلك من خلال تجميد السائل المنوي، والذي يمّكننا من تخزين الحيوانات المنوية لعقود من الزمن.
يعتمد فترة بقاء الحيوانات المنوية على قيد الحياة على عدد من العوامل، ولكن أهمها هو مكان وجود الحيوانات المنوية بعد القذف.
فالحيوانات المنوية المقذوفة على سطح جاف، مثل الملابس أو الفراش، تموت في الوقت الذي تجف فيه الحيوانات المنوية والذي يمتد إلى عدة دقائق، ولكن عادة ما تبقوى الحيوانات المنوية على قيد الحياة لفترة أطول في الماء، خاصة البيئات الدافئة والرطبة، ولكن فرصة حدوث حمل تكون ضئيلة بشكل لا يصدق في هذه الحالة فيصعب أن تقوم الحيوانات المنوية في بركة الماء أن تشق طريقها إلى رحم المرأة وتقوم بتخصيب البويضة لحدوث الحمل.
أما في الرحم فمكن أن تبقى على قيد الحياة لمدة تصل أقصاها إلى 5 أيام والتي يمكن أن يحدث حمل خلالها.
لتعزيز صحة السائل المنوي الخاص بك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها وهي :
* الإمتناع عن التدخين أو إستخدام المخدرات غير المشروعة، وخاصة المنشطات.
* الإمتناع عن التفاعل مع الملوثات بما في ذلك المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية.
* تقليل كمية الكحول المستهلكة.
* تناول نظام غذائي متوازن والسيطرة على وزنك.
* عدم تعريض كيس الصفن إلى درجة حرارة عالية لمدة طويلة، لأن إنتاج الحيوانات المنوية يعوقه الحرارة، فيجب أن تقلل من الذهاب إلى أحواض الإستحمام الساخنة (الجاكوزي).
المصادر:
https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/getting-pregnant/expert-answers/pregnancy/faq-20058504
https://www.webmd.com/infertility-and-reproduction/guide/sperm-and-semen-faq#1