وصل الإسلام إلينا بالتواتر والنقل, من خلال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وأسلافهم والشيوخ والعلماء الذين حافظوا قدر الإمكان على ما ثبت من الدين ثم تدوينه وتأليف المؤلفات به والتفسير وكتب السنة والأحاديث النبوية, فلما بدأ التدوين كان للإسلام نصيباً في الحفظ, وهي كلها عوامل تجلت فيها قدرة الله تعالى على حفظ دينه وكتابه.