نزل القران على سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام فحفظه الناس عن ظهر قلب وكان يكتبونه في بعض الصحف واوراق الشجر ولما مات سيدنا محمد وقامت حروب الرده فطنه ابو بكر لذلك سخافه ضياع القران فرض الامر على عمر بن الخطاب واشاره عليه عمر ان يجمع القران الكريم جمع القران الكريم زيد بن ثابت علي جمعه منصور المسلمين ومن الصحف وراعي ان يتحقق من صحيته وانه لما مات ابو بكر وضعه عند عمر ولما مات عمر اخذته حفصه بنت عمر وفي زمن عثمان اخذه من حفصه ووضعه في مصحف كبير ثم توارثه الناس حفظ عن ظهر قلب ولم يحرم منه ايه ولم يزيد عنه ايه لانه الله عز وجل تعهد بحفظ القران الكريم فلن يضيع من حفظه الله عز وجل