عقد اتفاقية بينه وبين علي كرم الله وجهه بأن جعله ينام في فراشه حتي يظن الكفار ان النبي صلى الله عليه وسلم لا زال في فراشه وذهب هو وابو بكر الصديق رضي الله عنه في طريقهم من مكة إلي المدينة وكان دليلهم عبدالله بن اريقط ولم يكن حينها يدين بدين الاسلام حتي وصلو غار ثور وكانت اسماء بنت ابي بكر الصديق تذهب لهم بالطعام فلما تبعهم الكافرون وأتو الي الغار وجدوا حمامة ترقد علي بيضها وعنكبوت قد نسج خيوطه فقالوا لو مر محمد وصحبه لتكسر البيض ولنزعت هذه الخيوط وكان الصديق خائف فقال للنبي لو نظر احدهم تحت قدميه لرآنا فقال له النبي يا ابابكر ما بالك باثنين الله ثالثهما ثم انصرف الكفار واكمل النبي وصحبه طريقهم وكان اهل المدينة ينتظرونهم وكانوا ينظرون الي الطريق المعتاد ولم يظهر احد حتي اتي النبي من ثنيات الوداع وهلل اهل المدينة وكبروا