لقد مات أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه و سلم فحزن عليه حزنا شديدا لموت الظهير و السند حيث كان يمنع قريش من رسول الله و تبع موته موت خديجة رضي الله عنها و هي من كانت تواسي رسول الله و تهون عليه مما يلاقي فزاد خزن الرسول حزنا على حزن و زاد الامر بإشتداد أذى المشركين لرسول الله فقرر رسول الله الهجرة إلى الطائف عله يجد فيهم النصرة و المنعة و كان ذلك في العام العاشر من البعثة