حتى يتم حصاد الكافيار والحصول عليه من سمك الحفش يتم إجراء العمليات الآتية حتى يتم تقديمه في الأسواق، وهي:
1- يتم اصطياد أسماك الحفش بجنسيها (ذكوراً وإناثاً) من البحار الغنية بها، وذلك بسبب صعوبة التمييز بينهما لدى الصيادين.
2- يتم حقن الإناث المُنتجة للبيض بهرمونات خاصة تُساعد على تسريع وإنتاج البيض، شريطة أن تكون الإناث قبل بلغت ثماني سنوات على الأقل من العُمُر وقد أصبحت جاهزة لإنتاج البيض، في حين يتم استخراج الكافيار الإيراني بعد أن يصل عمر السمكة إلى ستين عاماً ليكتسب طعم الزبدة الحلوة والثمن الأغلى
3- بعد ذلك يتم جمع الكافيار باليد، بعد ذبح السمكة بطن السمكة المُنتجة له بشكلٍ طولي، ليتم بعد ذلك فصله عن الغشاء المحيط به وغسله بالماء البارد.
4- يتم تقسيم البيض إلى فئات اعتماداً على جودته، فمثلاً تمتلك الصين أكثر كافيار (بيض سمك الحفش) كامل وخفيف.
5- يُضاف الملح للبيض عالي الجودة ويُترك لمدة تصل إلى أربعة أشهر حتى ينضج.
6- يتم تقديمه بأواني وعُلب مختلفة الأوزان والأثمان، حيث يصل سعر 100 غرام منه إلى 30 دولار أمريكي، وقد يتراوح بين 50 دولار و 3000 دولار حسب نوع السمك، والأغلى فيها كافيار سمك الحفش، وأفضل الشركات المُنتجة له هي شركة (Beluga) التي تبيع 100 غرام بقيمة 350 دولار أمريكي.
هو نوع من أنواع الأسماك ذات الفصيلة الحفشية، تعيش في أنهار وبحيرات وشواطئ أوراسيا وأمريكا الشمالية شبه الاستوائية والمعتدلة وشبه القطبية وبالتحديد بحر قزوين المتواجد شمال إيران، لها جسم ممدود ولا يوجد لها حراشف وحجمها كبير، يتراوح طولها بين مترين وثلاثة ونصف المتر، وبعضها يصل إلى خمسة ونصف المتر.
يتم اصطياد سمك الحفش من أجل بطارخها (بيوض مكتملة النضج) والتي تُدعى بالكافيار، ولأنها بطيئة النمو وتنضج في وقت متأخر في حياتها الأمر الذي يجعل من الكافيار (اللؤلؤ الأسود) غالي الثمن، إضافة إلى التهديدات التي تحيط بها من اصطياد جائر وتلوث يجعلها مهددة بالانقراض.
- وبإمكانك النظر إلى إجابات الأسئلة التالية التي ترتبط بنفس السؤال: