هناك الميول بلا ممارسة (وهذا يسهل علاجة) وهناك الميول والممارسة (وهذا يطول علاجه)
- الشذوذ عادة ما يكون بسبب ظروف تعرض لها الشخص في حياته لا داعي للخوض فيها في هذا السؤال, ورغم اكتشاف جين معين إلا أن التفكير بالوراثة هو خطأ كبير يعطي المبرر لإنتشار الظاهرة (والعياذ بالله)
- بالنسبة للطبيب فقد درس وتخصص ومارس الطب بعد حلف اليمين القانوني للتعامل مع كل أنواع الأمراض الجسدية والنفسية في كلا الجنسين وجميع الأعمار بكل جدية وإخلاص للوصول بالمريض والمجتمع إلى بر الأمان مع حفظ الأسرار
- ولكن هناك قاعدة ذهبية في الطب: وهي أن مصلحة المجتمع لها الأولوية (سلم الأولويات) على مصلحة الأشخاص, فإذا تعارضتا فالمجتمع أولا, فإذا وصلت الحالة لتهديد المجتمع فينبغي الإستعانة بسلطات معينة في الدولة للتدخل وإجبار المريض لتلقي علاجاته في أماكن حجز علاجية وليست عقابية
- أما التعامل فهو ظاهريا عادي كأي مريض يرغب في الشفاء (تماما مثل علاج الإدمان) وباطنيا تكون العين على الأسرة والمجتمع