كيف أتعامل مع خوفي من تفاصيل تجربة الولادة بدءاً من الفحص الداخلي والقطب وغيرها؟

4 إجابات
profile/د-اسامة-الرفاعي
د. اسامة الرفاعي
طب بشري
.
١٥ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الكل يخاف من تجربة الولادة، وهذا الأمر يرجع إلى الألم الشديد الذي تختبره النساء أثناء هذا الإجراء، ولكن هنالك الكثير من الأمور التي قد تعدك لتجاوز هذه المرحلة أو التجربة الصعبة التي بالعادة يصعب مقارنتها مع أصعب الأمراض، ولكن لا داعي للخوف، فهنالك الكثير من الأمور التي سوف تجعل الولادة أسهل من تناول الحلوى، ومن ناحية الفحوصات أثناء الولادة، ليس عليكِ القلق منها كأم كونها قد تكون معقدة قليلاً وقد تحتاجين إلى دورات لفهمها بشكل جيد.

أحد أهم الأمور التي برأيي تحتاجها كل امرأة أثناء الولادة هو التخدير الشوكي، هذا التخدير موجود منذ فترات طويلة ومطبق في جميع المستشفيات في حال توفر المادة المخدرة، هذا المخدر يعفي المرأة من الآلام المصاحبة للولادة وليس لدي آثار جانبية في حال الاستخدام الصحيح. أنا أنصح طل امرأة حامل بأن تتواصل مع طبيبها أخصائي النسائية سواء كان قبل مرحلة الولادة بساعات أم بأشهر، عليكِ إعلام الطبيب بموافقتك على التخدير الشوكي أو تخدير فوق الجافية أثناء الولادة ليتم تجهيزه فور وصولك إلى المشفى عند المراحل الأولى للولادة.

من أهم الأمور الأخرى هي الدعم النفسي من قبل الزوج، ولا يوجد شك واحد في المئة من أن وجود الزوج بجانب امرأته الحامل أثناء الولاد هو من أهم الأمور التي سوف تطمئن المرأة وتجعل ألمها أخف وتسهل من تجاوز هذه المرحلة، وليس فقط ذلك، بل وأثبتت دراسات بأن وجود ودعم الزوج لمرأته طوال فترة الحمل وخصوصاً أثناء فترة الولادة، سوف يقلل من المضاعفات بعد الولادة وخصوصاً من الاكتئاب بعد الولادة.

بعض النساء يظنون بأن كل الرجال يجب أن يأتوا وحدهم ويدعموهم من تلقاء أنفسهم، ولكن هذا تفكير خاطئ عند العديد من النساء، الرجل في بعض الأوقات يكون متعباً في التفكير في أمور الحياة التي قد يجدها من منظوره بأنها أهم من العلاقة العاطفية، عليكِ بإخبار الرجل بأسلوب لطيف أنكِ تريدين اهتماماً زائداً في هذه الفترة، وأنا متأكد من أغلب الرجال سيكونون أكثر من سعيدين في البقاء بجانب زوجتهم في هذه الفترة إن طلب منهم ذلك.

بالعادة الرجال يحاولون أن يخفوا مشاعرهم، فبعض الرجال إن لم يطلب منهم أن يدعموا زوجاتهم من قبل الزوجة لن يقوموا بذلك لأنهم قد يجدونه أمراً يخدش رجولتهم، ولكن كلنا بالأخير نريض إرضاء الزوجة والأغلب لن يرفض طلباً بسيطاً مثل هذا الطلب الذي هو في الأساس أمر أساسي في الحياة الزوجية. 
 
نصيحة أخرى مطبقة عند الغرب بشكل أكبر هي التدريب على الولادة، هنالك بعض المعاهد التي قد تجدها في منطقتك تساعدك في فهم الولادة والتدريب عليها، قومي بالتسجيل بها حتى تكوني مستعدة لكل شيء وحتى لا تترددي في قراراتك أثناء الولادة، سواء احتجتي للقيام بعملية قيصرية أو من ناحية العلاجات المختلفة التي قد تعطى. 
 
وطريقة أخرى قد تساعدك على التقليل من الخوف لديكِ هي سؤال نساء قد خضعوا لهذه التجربة، قومي بسؤال والدتك أو صديقاتك أو ربما ابحثي عن خبرات الناس على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، وحاولي أن لا تبحثي على الخبرات السيئة، فأغلب الولادات تتم بدون أي مضاعفات وإذا كنتي متابعة لحملك مع طبيب النسائية الخاص بك، سوف يتم التنبؤ في احتمالية حدوث المضاعفات وسيتم إخبارك بها وتقييم وضعكِ كاملاً ووضع الجنين.
 
للمزيد من المعلومات عن:  

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-عبدالرؤوف-العبوشي
د. عبدالرؤوف العبوشي
طبيب
.
١٥ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الخوف من الولادة وإجراءاتها المختلفة هو أمر شائعة وطبيعي يحدث لغالبية النساء خاصة للنساء التي سنلد للمرة الأولى، يوجد الكثير من الحالات والإجراءات المرتبطة بالولادة التي قد تخيف المرأة الحامل، ومنها:

  • ألم الولادة: أكثر ما يخيف المرأة الحامل هو عدم قدرتها على تحمل آلام الولادة، فمن المعروف بأن الولادة هي تجربة مؤلمة جداً، تحدث هذه الآلام بسبب توسع القناة التناسلية ومرور الطفل من خلالها مما يسبب ضغط معاكس، ولكن يجب التنويه إلى أن المشاعر السلبية والخوف قد يزيد من الحالة سوءاً ويؤدي إلى تضخيم الألم الذي تعاني منه، عليك أن تجهزي حالتك النفسية بشكل جيد قبل دخولك في موعد الولادة المحدد من قبل الطبيب، فيجب أن تكوني على علم بما قد يصيبك من أعراض أثناء الولادة مثل الألم الشدي، تسارع دقات القلب، التعرق، التنفس بشكل سريع، العصبية، ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بشد عضلي، 
أفضل طريقة للتعامل مع المخاوف المرتبطة بهذه الأعراض هي تعلم كل ما يمكنك أثناء إجراء الولادة، والاستمرار في معرفة المزيد عن مرحلة الولادة وكيفية التعامل معها من خلال تجربة وخبرة أشخاص سابقين مثل والدتك، واتخاذ ندوة تعليمية مختصة في الولادة، والتحدث مع الأمهات الأخريات الذين مروا في هذه التجربة.

  • الفحوصات الداخلية:يتم القيام بهذه الفحوصات من خلال أطباء وممرضين مختصين في هذا المجال، لذا لا داعي من الخوف أو الحرج فالشخص الذي سيقوم بهذا الفحص يتقنه بشكل محترم، وهذا يساعد في تقليل الإنزعاج الذي قد تشعر به خلال الفحص بنسبة كبيرة.


  • إجراء بضع الفرج.وهو شق يتم صنعه في منطقة الفرج لمساعدة القناة التناسلية على التوسع، حيث يتم قطع الأنسجة بين المهبل والشرج (المعروفة باسم العجان) لتوفير مساحة كافية للجنين للخروج، على الرغم من أن هذا الإجراء قد يسبب بعض المضاعفات للأم بعض الولادة مثل الشعور بالألم وصعوبة التغوط وزيادة احتمالية إصابة المنطقة بعدوى، إلا أن إيجابياتها أعلى بكثير من سلبياتها، كما أن هذا الإجراء لا يتم استخدامه إلا في بعض حالات الولادة التي يحدث فيها مضاعفات تمنع من نزول الطفل بشكل تلقائي وسليم، يتم القيام بهذا الإجراء من قبل الطبيب المختص فقط أي أنه من غير المسموح للقابلات أو الممرضات القيام بهذا الإجراء وهذا يزيد من احتمالية نجاح هذا الإجراء وتقليل المضاعفات الممكن حدوثها.

لمنع حدوث مضاعفات بعد القيام ببضع الفرج، فإنه يتم استخدام بعض المضادات الحيوية ومسكنات الألم بعد الولادة كما أنه من المهم الحفاظ على نظافة المنطقة بشكل مستمر وذلك لمنع وصول العدوى إليها.

  •  عدم الوصول إلى الطبيب في الوقت المحدد:حالات الولادة الطارئة التي نراها في أغلب مقاطع الأفلام هي حالات نادرة، فغالباً تشعر المرأة ببعض التقلصات العضلية التي تشعرها باقتراب موعد ولادتها مما يجعلها تذهب إلى الطبيب، كما أن موعد الولادة يتم تحديده من قبل الطبيب في المراحل الأولى من الحمل، أي أن المرأة تكون متوقعة حدوث تقلصات في فترة قريبة من الموعد الذي تم تحديده، أيضاً تحتاج المرأة التي تلد للمرة الأولى غالباً مدة 20 ساعة قبل أن تلد مولدها.

 
  •  تمزق أنسجة المهبل:العديد من النساء يخافون من حدوث تمزقات في أنسجة المهبل مما قد يسبب ألم ولكن غالباً ما تكون هذه التمزقات بسيطة أي أنها تكون تمزقات من الدرجة الأولى وهذا يعني بأنها غير خطيرة وأنها سريعة الشفاء، كما أن بعض النساء يشعرون بالخوف من حدوث توسع في القناة التناسلية أو ترهلها وهذا قد يؤدي إلى ما يعرف بالتهبيطة، إلا أن هذه الحالة غير شائعة بكثرة خاصة في النساء صغار السن، وهي حالة غير خطيرة يمكن علاجها.

 
  • الخوف من إبرة فوق الجافية (المعروفة باسم إبرة الظهر).الحقيقة بأن هذا النوع من التخدير لا يعتبر خطيراً خاصة ما إذا كان من يقوم به طبيب متمرس، قد تشعر المرأة ببعض الألم عند إدخال الإبرة إلا أن هذا الألم سيزول بشكل سريع بعد تدفق مادة الإبرة.

 
  • الخوف من إجراء عملية قيصرية: عادة لا يتم تحويل عملية الولادة من الولادة الطبيعية إلى الولادة القيصرية إلا في حالة حدوث مضاعفات خطيرة قد تؤثر على الأم أو الجنين أو كلاهما وفي هذه الحالة تكون العملية القيصرية أكثر أماناً وتزيد من احتمالية نجاح الولادة.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/رزان-عماد
رزان عماد
صيدلانية وكاتبة مقالات طبية
.
٠٤ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
الجميع يشعر بخوف قبل الولادة
و خاصة اذا كانت التجربة الأولى للأم و لكن لا يجب أن يكون شعور الخوف هو المسيطر على حالة الأم
و ذلك لأن الولادة تتطلب جهد من الأم و قوة حتى تساعد طفلها على الخروج بشكل سليم و دون أن تعرضه للخطر 

لذلك هذا جزء من التحفيز الداخلي الذي يجب على الأم أن تساعد نفسها به لتخطي مرحلة الولادة و هو حاجة الطفل لأن تكون أمه قوية 
و أيضا الشعور بفرحة لقاء طفلك بعد انتظار دام تسعة أشهر و أنتي تشعرين به في داخلك 
و هذا أيضا سبب يجعل شعورك بالفرح و الأمومة سيطغى على خوفك

في الوقت الحالي هناك طرق أصبحت تخفف ألم الأم و منها ابرة الظهر التي أصبحت تساعد الأم على أن تشعر بألم أقل أثناء الولادة

لذلك أنصحك أن لا يكون كامل تركيزك على مسألة الخوف  و عدم التفكير به كثيرا و التفكير بمشاعر الفرح  للالتقاء بطفلك  
كما أن الولادة مسألة غريزية أوجدها الله في الانسان منذ بدأ الخليقة 
لا داعي للقلق تحلي بالقوة و ستتجاوزي كل مراحل الولادة منذ دخولك للفحص و حتى خروج طفلك سليم 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة

مساج ما قبل الولادة من ساعة سبا: تجربة عناية شاملة للحامل


للتعامل مع خوفك من تفاصيل الولادة مثل الفحص الداخلي، القطب، والولادة نفسها، اتبعي هذه الخطوات العملية:


1. افهمي طبيعة الخوف

الخوف من المجهول طبيعي. كثير من النساء يخفن من الألم أو من فقدان السيطرة. لكن الفهم يقلل القلق.


اقرئي عن مراحل الولادة.


اسألي طبيبتك عن كل تفصيلة تخيفك.


2. تعرفي على الفحص الداخلي والقطب

الفحص الداخلي أداة تقييم، وليس إجراء مؤلمًا بالضرورة إذا تم بهدوء.

القطب غالبًا تتم بعد التخدير الموضعي ولا تُشعرين بها بوضوح.


اطلبي توضيحًا من طبيبتك عن كل خطوة.


3. حضري نفسك نفسيًا

تدربي على تمارين التنفس.


مارسي التأمل أو اليوغا المخصصة للحامل.


تابعي قصص ولادة إيجابية، وابتعدي عن القصص المرعبة.


4. خذي دورة تثقيفية عن الولادة

الدورات تمنحك شعورًا بالتحكم وتُقلل المفاجآت.


5. اختاري فريقًا يدعمك

تواصلي مع طبيبة تثقين بها.

اخبريها بمخاوفك لتتعامل معك بلطف وتشرح لك ما يحدث أثناء الولادة.


6. مساج الحوامل يساعدك

جلسات مساج ما قبل الولادة  أثناء الحمل من مختصة معتمدة تخفف التوتر والقلق، وتُهيئ جسدك للولادة:


تقلل من توتر العضلات.


تحسن الدورة الدموية.


تخفف من آلام الظهر والورك.


تمنحك شعورًا بالراحة والسيطرة.


جلسة واحدة أسبوعيًا قد تُحدث فرقًا في حالتك النفسية قبل الولادة.


7. اكتبي خطة ولادتك

كتابة خطة الولادة (birth plan) تشعرك بالتحكم.


اختاري ما يناسبك: وضعية الولادة، مسكنات الألم، وجود الزوج.


شاركي الخطة مع الطاقم الطبي.


8. ثقي بجسمك

جسمك مهيأ لهذه التجربة بالفطرة. الألم مؤقت، لكن أثر اللحظة يدوم طويلًا.


وأخيرًا:

الخوف لا يعني أنكِ ضعيفة.

واجهيه بالمعرفة، الدعم، والراحة الجسدية مثل جلسات المساج المنتظمة مع  ع ساعة سبا افضل مساج منزلي الرياض. وستمر التجربة بأمان وثقة.