فوبيا الاماكن المغلقة مثل المصاعد ، الغرف المغلق مفتاحها ، الطائرات علاجها يكون بعدة وسائل ، احدى الوسائل هنالك ادوية حديثة قد تعطى و تخفف كثيراً من اهراب او فوبيا الاماكن المغلقة ، في بعض الاحيان عندما يكون الموضوع عبارة عن خوف بسيط من الطائرة و بالتالي قد نعطي مهدئ عند اللزوم فقط حتى لا نركن على المهدئ في كل شئ نخاف منه حتى لا يحدث لدينا إدمان هذا من الناحية الدوائية ، أما من الناحية العلاجية النفسية هنالك علاج سلوكي بطريقتين :
الاولى : الاغراق ان نضع الشخص الذي لديه رهاب من المكان المغلق مثل المصعد وبالتالي نضعه في الموقف مباشرةً و نجبره و يجبر نفسه على الصعود في المصعد و تكرار ذلك مراراً و بالتالي يدخل في اقصى درجات القلق ثم يلاحظ ان القلق ينزل و يتعود ، هذه الطريقة لا يستطيع البعض ان يتعامل بها فنذهب الى النوع الثاني من العلاج و يسمى تقليل التحسس التدريجي و هو ان نعلم الشخص تمارين التنفس والاسترخاء ثم التخيل لهذه المواقف التي تضايقه تحت تمارين التنفس و الاسترخاء ويكتب لائحة بأسماء الاشياء التي تخوفه مثلاً المصعد اذا كان فقط مصعد اذا كان مصعد و طائرة و غرفة فندق نجعله يضع ما هو الاخف الى الاكثر ثم نعالج رويداً رويداً و موقفاً موقفاً من خلال تعريضه بالتخيل تحت تمارين التنفس والاسترخاء ثم تعريضه وريداً رويداً الى هذا الموقف ، اذا كان فقط موقفاً واحد فلنفترض انه مصعد ايضاً نجزء ذلك هل هو يخاف من المصاعد بشكل عام أما يخاف من المصاعد فوق اربعة طوابق او يخاف من المصاعد مع أماكن عالية هل يخاف من المصعد الزجاج او الحديدي او الزجاجي فقط و الحديدي لا ، و كم درجة مخاوفه و هكذا ،
ثم من خلال تمارين التنفس والاسترخاء و التدرج بي قضية التخيل ثم ممارسة صعود المصعد نذهب معه الى المصعد و نركب معه الطوابق و ننزل ثم نجعله يركب المصعد لوحده ونحن ننتظره او نتكلم معه على الهاتف ثم نجعله لوحده دون ان نتكلم معه المهم تقليل التحسس التدريجي ، وبالتالي الآن اصبح هنالك برامج في العالم ما يعرف ب الواقع الافتراضي نضع له نظارة و سماعات و نشعره كأنه في الموقف و نعمل تمارين التنفس و الاسترخاء له و نعرضه رويداً رويداً من خلال هذه البرامج و هو في غرف الفحص لذلك ، و هذا الشئ متطور موجود في العالم لكنه غير منتشر لدينا في الوقت الحاضر .