قال الله تعالى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَار ) سورة إبراهيم: 42 .
-فالظلم ظلمات يوم القيامة ،ولقبح الظلم فقد حرمه الله تعالى على نفسه في الحديث القدسي ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ) وفي الحديث الشريف : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ لما أرسله إلى اليمن : ( واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب ) .
- ( فدعوة المظلوم مستجابة في اي وقت وأفضل وقت هو الثلث الأخير من الليل )، بشرط أن تكون بمقدار الظلم الذي أوقعه ولا يتجاوزه في الدعاء ، لأن ذلك يعتبر من التعدي في الدعاء.
- فأخذ الحق من الظالم يكون بعدة طرق منها :
- توفير الأدلة على ظلمه .
- الكلام معه بالحسنى أن يرفع ظلمه ويعوضك خيراً .
- توسيط من تثق به للتحدث إلى ذلك الظالم بأن يرد لك مظلمتك .
- رفع الأمر إلى القضاء مع بيان الأدلة .
- الدعاء عليه بقدر مظلمته .
- مسامحته وإبتغاء الأجر من الله تعالى ، أو طلب العوض من حسناته يوم القيامة .
445 مشاهدة
