كيفية الثبات على التوبة؟

لكي تثبت على التوبة وتتجنب الوقوع في المعاصي والمنكرات التي تهلك النفس وتشعرها بالإحباط والهم والغم قم بما يلي:

قال تعالى:" وتوبوا الى الله جميعا ايه المؤمنون".

وقال تعالى:" وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا.." 

وقال عليه الصلاة والسلام :" والله إني لأستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" وفي رواية مائة مرة .

وقال عليه الصلاة والسلام:" لو لم تذنبوا ثم تستغفروا الله  لذهب الله بكم ثم جاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم".

اذن فبالطبيعة البشرية التي لل تخلو من ضعف سيبقى الانسان يخطئ ويقع بالمعاصي والذنوب ولكن الله يحب العبد الذي يعود الى الله ويتوب فمهما حاولت البعد عن عدم ارتكاب محظور او ذنب مهما كان صغيرا فستقع به ولكن في كل مرة تجدد توبتك بتحقيق شروطها كافة وبهذا تحافظ على توبتك وكلما جددتها ستقل اخطاؤك وذنوبك.

التوبة تأتي للعبد بإذن من الله - تعالى - فحينما يرى الله العبد قد يبادر إلى التوبة ويحبو إليها سيمنحه الله اياها، كما يقول الله - تعالى - " والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً " فالتوبة تأتي بعد أن يأذن الله العبد بها.
لكن في حال وُفِّقت إلى طريق التوبة كيف يمكنك الثبات عليها؟

إن من الأمور التي يتحل بها المسلم على مغفرة الله عز و جل هو توبه المسلم عن المعاصي و الذنوب و التقصير في طاعة الله و الأهم من التوبة هو ثبات المسلم على توبته إذ أن الشيطان لا يترك المسلم حتى يعود إلى معصيته و ذنبه و تقصيرة إذا فلابد من أمور تعين على الثبات على الطاعة و التوبة منها: