صلاة الإستخارة تعني أنك تترك الخيار لله كي يختار لك بالإلهام أو التيسير ما هو خير لك.
ووردت شرعيتها بعد أن كان المشركون متمسكون بظاهرة التطير وهي ظاهرة كانت في الجاهلية كلما أراد شخص فعل شيء كان يرسل طائرا في الهواء فإن طار لليمين استمر في أمره وإن طار لليسار توقف عن فعل الأمر.
فجاء النبي عليه الصلاة والسلام وعلمنا أمرا خيرا من ذلك وهو أن تسأل الله ولا تسأل الطير ووجهته فقال:"إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فإنك تعلم ولا أعلم وتدري ولا أدري اللهم إن كنت تعلم أن في أمري هذا ( ويسميه)خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي يا رب العالمين ، وإن كنت تعلم أن في أمري هذا( ويسميه) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به".
وأفضل وقت لصلاة الاستخارة هو في الثلث الاخير من الليل أو بعد منتصف الليل.
وإن كان الأمر مستعجلا وفي وقت غير آخر الليل فيفضل الاستخارة في أي وقت وفي حين حاجتها.