أفكر في كل حدث من أحداث حياتي بشكل مزعج، فلا يكف عقلي عن سرد المواقف وتحليلها، لذا ما كيفية التخلص من التفكير الزائد؟

أهلاً ومرحبًا بك، سأقدم لك فيما يأتي مجموعة من النصائح للتخلّص من التفكير الزائد والتشتت، وذلك بناءً على عِدة مقالات اطلعت عليها حول هذا الموضوع:

1. استرخِ وتنفس بعمق

حاول في كل مرّة تلاحظ فيها أنّك بدأت تُفكر بشكلٍ أكثر من اللازم أن تجلس في مكانٍ مُريح وهادئ، وتضع إحدى يديك على قلبك والأخرى على بطنك، ثمّ تنفس بعمق لمدة 5 دقائق، حيث يُساعدك ذلك على تفريغ الأفكار من عقلك والتوقف عن التفكير الزائد.

1. فكّر على المدى البعيد

عندما تُفكر بشكلٍ زائد في موقفٍ أو مشكلةٍ ما مررت بها خلال يومك، اسأل نفسك ما مدى تأثير هذا الموقف، أو تلك المشكلة على حياتك بعد سنة أو 5 سنوات أو غير ذلك، هل تستحق فعلاً كل هذا التفكير والجهد العقليّ منك؟، وغالبًا ستجد أنّ معظم ما تفكر به لا يستحق كل هذا التفكير، لذا، احرص على إعطاء كل شيء حجمه فقط.

1. واجه الأفكار السلبية بأخرى إيجابية

في كلّ مرّة يأخذك فيها التفكير الزائد إلى أمورٍ وأفكارٍ سلبية غير منقطعة، حاول مواجهتها وإيقافها بأفكارٍ أخرى إيجابية، على سبيل المثال، قد تبدأ بتحليل موقف محرج مررت به خلال اليوم بشكلٍ سلبي، وتتمنى لو أنّك تصرّفت بطريقةٍ أفضل أو ما شابه ذلك، ولكن للتوقف عن ذلك، قُل لنفسك مثلاً: "إنّ أيّ شخص معرض للمرور بمثل هذا الموقف، وكان درسًا جيدًا وفرصًة للتعلّم".

1. أشغل نفسك بأنشطةٍ مفيدة

يُمكنك إلهاء نفسك عندما تشعر بأنّك تُفكر أكثر من اللازم بأنشطةٍ مختلفة ومُنوعة، مثل: عمل وجبة طعام خفيفة لذيذة، أو ممارسة الرياضة، أو ممارسة هواية مُفضلة، وكذلك التطوّع بأعمالٍ مجتمعية خيرية.

في النهاية، في حال لم تجد تحسنًا عند تطبيق النصائح المذكورة في الأعلى أو أخرى مُشابهة لها، يُمكنك الاستعانة بمرشدٍ أو أخصائيّ نفسيّ؛ للحصول على توجيهٍ أدق وأفضل بالنسبة لحالتك، أتمنى لك أن تنعم بالهدوء وراحة البال.