هل يوجد عادة روتينية تفعلها يوميا وتعتبر أنها أكبر مضيعة للوقت لكن لا يمكنك الاستغناء عنها؟

3 إجابات
profile/علي-المصري-1
علي المصري
علم نفس
.
٢١ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
تحية طيبة، 
هناك الكثير من العادات التي نقوم بها وهي مضيعة للوقت ولا فائدة منها وعلى العكس من ذلك تماما فإنها تؤذينا وتؤدي الى خلق تعب نفسي دائم وربما اضرار بعيدة المدى. منها ما يلي:
1)التدخين بجميع أنواعه

 هو عادة مضيعة للوقت ومضرة على المدى البعيد ولا يوجد اي فائدة منها... وتجدر الاشارة الى أن تدخين النرجيلة الذي اصبح عادة عند الكثير من الفئات الشبابية هو واحد من العادات المضيعة للوقت والمضرة صحيا بشكل كبير. 
2) تصفح الجوال باستمرار 
من أكثر الأمور الشائعة والمضرة والتي اصبحت ادمانا بين جميع الفئات العمرية على اختلافها. فأصبح الانسان فينا يشعر بفراغ كبير اذا لم يكن هاتفه بجانبه لا سيما ان لم يتفقد مواقع التواصل الاجتماعي  قاطبة..  
فمن منا لا يملك حسابا ويشعر بأنه يفوته شيء عظيم ان لم يتفقد اشعاراته بين كل حين وحين ويرى ما يحدث على المواقع
3) ألعاب الفيديو وشاشات التلفزة والكومبيوتر

ان العاب الفيديو هي شيء مسلي وقد تنمي الذكاء وتقتل الفراغ ويشعر اللاعب بالسعادة ولكن ان كل شيء اذا ما زاد عن حده، انقلب نقمة لا نعمة، فينبغي الانتباه لما قد تسببه كن مخاطر على النفس وعلى طريقة التفكير. كما ان كثرة الجلوس على الشاشات لمشاهدة مسلسلنا المفضل او لتصفح الأخبار على الكومبيوتر قد يؤثر على تواصلنا السليم مع محيطنا و ذكائنا الاجتماعي عدا عن تأثيره السلبي علينا جسديا لناحية انه قد يسبب لنا أوجاعا في الرقبة لكثرة الجلوس ومشاكل صحية أخرى كتأثيره على العيون...
4) تناول الطعام بشراهية ودون تركيز على نوعيته وكميته 
5)سماع الأغاني بكثرة 
فعدا أنها قد تأخذ من وقتنا الكثير فان كلمات الأغاني بمعظمها قد يدخل الى عمق اللاوعي الذي لدينا لا سيما ان معظمها يرتكز على تقديس الحب والحبيب وزرع مفاهيم خاطئة كما أنها تزيد من التعلق في الدنيا والبعد عن الله مما سيضعف مناعتنا النفسية أمام تحديات الحياة
6)كثرة النوم والكسل
7) مقارنة نفسك بشكل دائم مع الآخرين 
من اكثر الأمور الشائعة التي نمضي وقتنا بها حتى بو لم نشعر بذلك.. فهذا يملك سيارة أجمل وتلك لديها بيت أفضل فالغرق في فخ المقارنات يجعلنا لا ندرك قيمتنا الحقيقية ويجعلنا نخرح من حب الذات الى جلد الذات. ينبغي علينا أن نحب أنفسنا كما نحن ونكون واقعيين ونرضى بما قسمه الله لنا ولا قوة لنا في تغييره. أما ما يمكن نيله بالعمل والجهد والمثابرة فنحاول أن نغذي طموحنا للوصول اليه. 
بالنهاية ينبغي علينا ان نستغل وقتنا لما يعم بالفائدة علينا وعلى من نحب ولا ضرر في أن ندخل في حياتنا عامل اللهو والتسلية لكن من دون ان ننسى العمل والعبادات والتقرب الى الله ومن دون أن تجعلنا ضعفاء نفسيا وغير قادرين على أن نعرف أنفسنا أكثر وبوعي تام ونكون افضل حالا في المستقبل. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمود-علاء-5
محمود علاء
مستشار مبيعات و خدمة زبائن في اكاديمية انجلش كابسولز (٢٠١٧-حالياً)
.
١٧ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
بالفعل هناك عادات كثيرة يقوم بها اكثر شبابنا الان تستنزف الوقت والطاقة معا: 
  • تصفح الجوالات ومتابعه المشاهير 
  • العاب الجوالات التي تقوم علي المغامرات والتحديات وذلك يتطلب ساعات طويلة لتحقيق انجاز داخل اللعبة 
  • الدخول في نقاشات وحروب الكترونية من اجل نصرة فريق لكرة قدم او من اجل اثبات حب و ولاء لاحد المطربين وما الي ذلك 
فاذا قمنا بالترفع عن تلك العادات اصبح لدينا وقت أكبر لمراقبة النفس وتطويرها والعمل علي تحقيق انجازات حقيقة قي العالم الملموس وليس الافتراضي 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/علاء-عبد
علاء عبد
الصحافة التوعوية في جريدة الغد الأردنية (٢٠٠٨-حالياً)
.
٢١ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
من أكثر عاداتي التي أصنفها بالفعل ضمن خانة إضاعة الوقت هي تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
فعلى الرغم من أن المحتوى المتوفر على تلك المواقع غالبا ما يكون فارغ من القيمة، إلا أنني أجد نفسي تلقائيا أتصفح هذه المواقع بشكل متكرر وأشعر أنه من الصعب علي الاستغناء عنها بالرغم من وعيي الكامل بالوقت الذي يضيع عليها وكان يمكن استغلاله بشيء أكثر فائدة.