ببساطة، نعم. علاج روماتيزم القلب قد يتضمن استخدام الكورتيزول كأحد العلاجات الذي يسبب زيادة مستويات الجلوكوز في الدم مما قد يصعب من التحكم بالسكري بشكل جيد، إذا كنت مصاب بالروماتيزم والسكري المعالج بالأنسولين، فعليك بإخبار طبيبك ليستطيع أن يغير من جرعات الانسولين إذا كان هنالك حاجة الى ذلك، ولكن بشكل عام، لا يتداخل علاج السكري بالأنسولين مع مرض روماتيزم القلب.
ترتبط مقاومة الأنسولين المرتفعة التي تظهر في مرضى الروماتيزم، فقد يزيد الروماتيزم من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأيضاً، هناك زيادة واضحة في حدوث مرض السكري من النوع الأول في مرضى الروماتيزم وذلك بسبب أن كلاهما هو بسبب هجوم المناعة على خلايا الجسم سواء كان لخلايا البنكرياس أو باقي خلايا الجسم. كشفت الدراسات أن الروماتيزم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 50 في المئة تقريبا، والعكس صحيح، إذا كنت مصاباً بالسكري تزيد احتمالية إصابتك بالروماتيزم. فكل من الروماتيزم ومرض السكري يحفز الالتهابات في الجسم، ويتأثر احتمال الإصابة بمرض السكري أيضا ببعض الأدوية التي تستخدم كعلاج لمرض الروماتيزم مثل الكورتيزول أو الستيرويدات، لكن بعض الأدوية الأخرى المستخدمة بما في ذلك hydroxychloroquine ومجموعة من المنتجات الطبية تسمى مثبطات TNF، يمكن أن تقي من الإصابة بالسكري. ولذلك إذا كنت تعالج من مرض الروماتيزم، يفضل الفحص الدوري لمستويات السكر في الدم للتأكد من عدم إصابتك بالسكري.
وكتلخيص للجواب، إذا كنت تأخذ الأنسولين وأنت مصاب بروماتيزم القلب، قد يختلف مقدار التحكم بالأنسولين وقد تحتاج الى تغير جرعاتك، حيث يبدو أن علاجات الروماتيزم خاصة عند تناولها بشكل مزمن، يمكن أن تؤثر سلبا على تنظيم نسبة السكر في الدم. ونتيجة لذلك، فإن القانون الرئيسي الذي لم يتم تنفيذه بشكل كاف هو أنه يجب البحث عن عوامل خطر القلب والأوعية الدموية ومعالجتها بانتظام، خاصة لأن التحكم بمستويات السكر (الجلوكوز) في الدم يمكن أن يضعف حسب الأدوية المستخدمة ولذلك، عليك بإخبار طبيبك فور أخذها أو مواجهة أي أعراض ويجب مراقبة السكر بانتظام للتأكد من كفاية جرعات الأنسولين في ضبط السكر.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على الموضوع المراد معرفة المزيد عنه. . . .