نعم ، يمكن حدوث هذا الأمر ، ولكن يجب أن يكون قصوراً في الغدة الدرقية لفترة طويلة ، وتم إهمال علاجه .
والسبب في حدوث ذلك غير واضحٍ إلى الآن و لكن تفسر هذه الظاهرة بأن قصور الغدة الدرقية يسبب احتباس السوائل بالإضافة إلى السمنة ، مما يؤدي لتحمع هذه السوائل و الدهون و ضغطها على الأنسجة المحيطة و من ضمنها الأعصاب الطرفية ، و تم الوصول الوصول لهذه الفرضية من خلال كثرة حدوث قصور الغدة الدرقية مع مرض متلازمة النفق الرسغي ، التي يعتبر أحد أشكال اعتلال الأعصاب المحيطية .
ويتم علاج الإعتلال العصبي المحيطي الناجم عن قصور الغدة الدرقية ، من خلال علاج القصور في الغدة نفسه باستخدام الأدوية مثل ليوفوثيروكسين أو بالإنجليزية Levothyroxine ، بالإضافة للرياضة و محافظة على نمط الحياة الصحية ، التي تشمل الغذاء الصحي و المتوازن ، و إبقاء الوزن طبيعياً و تجنب السمنة .
ويسبب قصور الغدة الدرقية أعراضاً مثل ااسمنة و الإمساك و الإكتئاب وتساقط الشعر و ضعف الذاكرة ، بالإضافة إلى ضعف بالعضلات و غزارة بالحيض .
و للإعتلال العصبي أعراض مثل فقدان الإحساس أو الألم في منطقة معينة ، و ربما يرافقه ضعف أو صعوبة في التحكم بالعضلات.
وبالحديث عن الأحاسيس ، هل تعلم أن قصور الغدة الدرقية يؤدي لزيادة الإحساس بالبرودة ؟
إذا أردت معرفة التفاصيل عن ذلك ، كل ما يمكنك القيام به هو النقر على الرابط
هنا .
المصادر المرجعية :
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/peripheral-neuropathy/expert-answers/hypothyroidism/faq-20058489