نعم، هنالك العديد من
الدراسات التي أثبتت من أن وجود جينات معينة عند الأم يزيد من فرص حدوث حمل التوائم لديها، وهذا الجين كغيره من الجينات، من الممكن أن يتم توارثه بين أفراد العائلة نفسها، وأيضاً وجود أن اختلاف الهرمونات عند النساء أيضاً له تأثير على فرص أن يكون الحمل عند المرأة من التوائم.
أحد أهم الجينات التي تم ربطها مع إنجاب التوائم هو جينات "
SNPs"، بحيث تم إيجاد هذا الجين في النساء الذين أنجبن توائم في عدة دراسات، وبعض الدراسات قالت بأن 29 في المئة من النساء الذين لديهم هذا الجين، سيقومون بإنجاب توائم في فترة ما في حياتهم الإنجابية، وهذه الدراسة وضعت في المجلة الأمريكية لعلم الوراثة البشرية، ويمكنك الذهاب إليها من خلال
الضغط هنا. أول جين من SNP موجود بالقرب من الهرمون المسؤول عن تكوين الهرمون المنبه للجريب الذي يحفز البويضة
"FSHB"، وإذا بقي هذا الهرمون مرتفاعاً لفترات طويلة، سوف يتم إنتاج العديد من البويضات في المبيض وإرسالها إلى الرحم، ومن ثم إخصاب البويضات، وهذا هو أحد الأسباب لحدوث حمل التوائم.
ثاني جين SNP يسمى ب
SMAD3، هذا الجين يغير مدى تأثير هرمون المنبه للجريب على البويضات، فيجعل البويضات حساسة بشكل أكبر لهذا الهرمون، مما يعمل بنفس تأثير زيادة الهرمون، ويزيد من إنتاج البويضات في الدورة الشهرية الواحدة، وبالتالي يزيد من فرص إنجاب توائم.
لا يوجد دراسات أو مختبرات أخرى تقوم على دراسة علاقة التوائم بالجينات وذلك بسبب عدم وجود فائدة من ذلك، ويتم التوقع بحصول إنجاب التوائم من خلال التاريخ العائلي للمريض أو تاريخ المريض نفسه، فإن حصل إنجاب لتوائم، فهنالك احتمال يزيد عن 20 في المئة لإعادة حدوث حمل آخر من التوائم مرة أخرى. وبسبب عدم وجود طريقة لتوقيف ذلك، لا يتم البحث عن هذه الجينات.
للمزيد من المعلومات عن: