لا تجوز الملامسة بكل أشكالها سواء مصافحة أو قبلة أو عناق أو غيرها بين الخاطب وخطيبته إلا بعد كتب الكتاب لأنها تعتبر أجنبية قبله حتى لو تمَّ الاشهار لهم .
فقبل العقد الشرعي على سنّة الله ورسوله والمعروف بعقد الزواج بشروطه الشرعية المعروفة لا يجوز شرعا كل ذلك بل حتى الخلوة بها لا تجوز وإنما يمكنهما الجلوس معا للتعارف والتآلف بحضور الأهل أو وليّ الأمر.
وكذلك يمكنهما التحدث وتبادل الكلام بضوابط شرعية.
كل ذلك حفاظا على الفتاة وعفّتها وسدّاً لباب الشيطان والفتنة.
فإنَّ اللمس يمكن أن يجرّ إلى القبلة والقبلة ممكن أن تجر إلى العناق والضَّم وهذا قد يجر إلى ما هو أبعد من ذلك مما فيه تعدّي على حدود الله تعالى.
لذلك سداًّ لهذا الباب ودرءاً للفتنة حرّم الشرع المطهّر هذه الأمور بين الشاب والفتاة إلى أن يتم العقد الشرعي يصبح عندها كل ذلك مباحا وحلالا بإذن الله.