زواج المسلمة من يهودي
اتفق الفقهاء على حرمة زواج المسلمة من غير المسلم سواء أكان مشركا أم كتابيا (يهود أو نصارى) فلو تزوجت بغير المسلم كان الزواج باطلا ويجب التفريق بينهما والتحريم ثابت بنص القرآن الكريم والسنة الشريفة والإجماع.
الأدلة من الكتاب والسنة :
1. من الكتاب
- قال تعالى : ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) (البقرة :221).
- قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فمتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتوهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن) (الممتحنة : 10).
2. السنة النبوية
لقد وردت الكثير من الأخبار عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم يفرقون بين النصراني وزوجه إذا أسلمت وهذا أمر لا يعرف بالرأي فلا بد أن يكونوا قد سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
3.الإجماع
وقد انعقد إجماع أهل الالم سلفا وخلفا على تحريم زواج المسلمة بغير المسلم فكان ذلك الإجماع مع نص القرآن الكريم حجة قاطعة لا مجال للشك فيها.
تعليل بعض العلماء للتحريم
علل بعض العلماء التحريم بأن المرأة المسلمة تؤمن بجميع الرسل الكرام وبالكتب السماوية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم أما أهل الكتاب فلا يؤمنون برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولا بالقرآن الكريم كما أن الإسلام يعلوا ولا يعلى عليه والحياة الزوجية تقتضي أن يكون للزوج حق القوامة على زوجته مما يعني أن يكون الزوج الكتابي هو صاحب التصرف الكامل بالزوجة والأولاد كما أن نسب الأولاد يلحق به وهذا يشكل خطورة بالغة على حياة الأسرة.
34 مشاهدة
