يعتمد علم العلاج الطبيعي على تقنيات وأساليب عملية أكثر من اعتماده على العلوم النظرية، لذلك يمكن أن يتقن الشخص بشكل نسبي بعض الأساليب والطرق العلاجية المتبعة في العلاج الطبيعي وقد يقوم بتطبيقها بشكل جيد، إلا أنه لن يكون مرخص بشكل قانوني للقيام بوظيفة أخصائي العلاج الطبيعي.
حيث يعد العلاج الطبيعي أحد فروع العلوم الطبية التي تحتاج إلى معرفة عميقة في تركيبة جسم الإنسان والاضطرابات التي قد يتعرض لها وكيفية علاجها من خلال هذا النوع من العلاجات، وهذا الأمر يتطلب دراسة مفصلة يقوم بها الطالب عادة في كليات متخصص، وبعد النجاح ونيل الشهادة يتم اعتماده كأخصائي قادر على ممارسة هذه المهنة بشكل قانوني، كما أنه لا يستطيع الشخص أن يقوم بإنشاء عيادة مختص في العلاج الطبيعي إلا من خلال امتلاكه لشهادة تثبت دراسته لتخصص العلاج الطبيعي.
فمن الناحية العملية يمكن للشخص أن يتقن بعض الأساليب المتبعة في العلاج الطبيعي خاصة بعد ممارسة هذه الأساليب لمدة من الزمن إلا أنه سيفتقر للعلم اللازم في القيام لهذا العلاج كما أنه لن يكون مرخص للقيام بهذه الوظيفية لذلك فعلياً لا يستطيع الشخص دخول مجال العلاج الطبيعي دون دراسته لتخصص العلاج الطبيعي في الجامعة.
والهدف من دراسة الشخص لتخصص العلاج الطبيعي في الدراسة هو تمكينه من تشخيص بعض الحالات المرضية الفيزيائية وعلاجها مثل الإصابات الرياضية بالإضافة إلى تحسين قدرته على القيام بتدريب الشخص المصاب بالتمارين التي تعزز من قدرته الوظيفية والحركية.