هل من الجيد أن يكون الشخص مدمناً على العمل؟

7 إجابات
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
٠٨ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
   هناك من يدمن العمل الى درجة يجعله ينسى كافة جوانب الحياة الاجتماعية، هؤلاء يعتبرهم البعض نموذجا للنجاح، ولكن علماء الاجتماع يرون أن هذه الظاهرة المرضية تقود إلى تحطيم الحياة الاجتماعية للشخص، وتجعله لا يتذوق طعم نجاحه. فمتى يعد الانشغال بالعمل إدمانا وكيف يمكن التعامل معه؟ 

في الواقع،للأسف الشديد لا يدرك الشخص أنه مدمن على العمل، بل قد يظن أنه على حق في إشراك كل طاقاته الفكرية والذهنية والجسدية الإنسانية، ويعتقد في قرارة نفسه بأنه يقوم بتطبيق مفاهيم العمل وما يعطى إليه من مهمات بشكل استثنائي ولا يدرك بأنه مدمن عمل، ولكن البيئة المحيطة به تشعر أن لديه هذا الإدمان، خاصة إن كانت نوعية العمل وإنتاجيته تكون سلبية على عكس ما يظن البعض المدمنين على العمل بأنهم يقومون بواجبهم و أنهم يتقنون إنجازهم بشكل مهني، وهناك فرق شاسع بين المدمن على العمل، وبين المجتهد في عمله.

وهناك دلائل وإشارات معينة، تمكنك من خلالها أن تنتبه إن كنت مدمنا على العمل أم لا. 

أولا: الإكثار من إعادة تطبيق المهام العملية من الناحية المهنية، 
ثانيا : عدم الحصول على النتيجة المبتغاة من العمل بشكل واضح وصريح وسريع، بل تظل تعيد وتعيد ظنا منك بأن عملك مفردا خارج عن إطار العمل في الفريق الجماعي يعود على العمل بمنفعة أكبر
 ثالثا : تعاني حالة من القلق النفسي بداخلك، أي بمعنى أنك تظل تعتقد أن العمل لم يتم إنجازه كما يجب، مما يضطرك إلى الإعادة والتكرار بشكل يلحظه الآخرون فيستنتجون إدمانك على العمل.
رابعا : إنجاز العمل خلال وقت طويل مبالغ به، فبدلا من إنجاز العمل في ثلاثين دقيقة على سبيل المثال، يتم إنجازه على مدى ساعات أو أيام.

والمدمن على العمل يختلف عن الشخص الذي يبحث عن المثالية الذي يهتم بإنجاز عمله بشكل دقيق وجيد ولامع الى درجة الإتقان، أما المدمن على العمل فهو شخص يعمل دون الوصول الى النتيجة المنتظرة منه، أي أن الإكثار من ساعات العمل والابتعاد عن العمل ضمن الفريق المتجانس، هي من مميزات المدمن على العمل.

الإدمان على العمل أمر لا يعترف به الشخص المدمن،وهي حالة انتمائية طاقية نفسية يحتاج من خلالها الإنسان إثبات وجوده، تماما كالإدمان على المقامرة والإدمان على المخدرات، وللخروج من هذه الحالة يجب على الآخرين مساعدته، بدءا بإعلامه بطريقة مبسطة و الشرح له بأنه يتعامل مع العمل وكأنه سلعة وليست حالة إنتاجية مبدعة . بعض النصائح التي أوجهها للشخص الذي يتم إعلامه بأنه مدمن على العمل:

اولا : تقليص ساعات العمل ، ومحاولة إنجاز العمل في وقت أقل 
ثانيا : العمل على تعزيز حالة الأمن النفسي الذاتي لأن هذه الفئة لديها قلة ثقة بالنفس، ويعانون حالة نفسية ذاتية منخفضة
ثالثا : تدعيم الحالة الاجتماعية والتركيز على العلاقات وتعزيزها
رابعا : التوجه نحو النشاطات والهوايات وقضاء وقت في أمور أخرى مختلفة عن جو العمل.
 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 25 شخص بتأييد الإجابة
لا فالله تعالى جعل لي كل دي حق حق فلنفسك عليك حق ولاهلك عليك حق و لزوجك حق فإعطي لكل ذي حق حقه

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
لا تكن مدمنا على العمل وكن مدمنا على الحياة، حينها تصبح لديك مناعة من الإفراط والتفريط وتستقيم لديك المفاهيم، وتنطلق لتأتي بكل شيء بالقدر المطلوب،
فلا تتمادى في شيء حتى تمله أو يهلكك، ولا تقصر في شيء آخر تلام عليه أو تندم حين لا ينفع الندم!
حينما ترى شخصا مدمنا على شيء مهما كان، فإنه في الحقيقة لا يرى شيئا غيره وكل الأشياء الأخرى لا تظهر له!
إما لأنه لا يرى غيره وكل العالم يتمحور فيه، فهو كل التفاصيل وكل الكليات، فينغمس فيه!
أو لا شيء فعلا قادر على لفت انتباهه ويستشعر من خلاله بوجوده فيلازمه ولا يبرحه فيصبح مدمنا عليه!
وكلتا الحقيقتين حالتين مرضيتين وجب إصلاح العطب واقتلاع العلة والداء!
ويعني التمادي في شيء والغلو فيه تضييع أشياء بالتوازي وإهمالها وإلحاق الضرر بها، فيصبح يحقق سعادة على حساب سعادات من المفترض أن تكون، وتوجد!
وهذا الخلل والتراجح لا تبقى آثاره لحظية بل تتمادى لتصبح عوالق تصنع عوائق في الغد القريب.، إن لم يتدارك الأمر ويصلح عقارب ساعته الحياتية، وكل شيء بميزان واعتدال حتى لا تميل الكفة وتهوي بنا!

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/اسامه-غندور-جريس-منصور
اسامه غندور جريس منصور
بكالوريوس في الهندسة (١٩٩٠-١٩٩٦)
.
٠٨ مارس ٢٠٢٤
قبل سنة

بالتاكيد ادمان العمل هو جيد جدا حتى انه مقولة " العمل عبادة" و اذا كان هناك تخوف من البعد عن الاهتمامات الاجتماعية و النفسية و الصحية و الروحية فيمكن ادماجها فى العمل مثال على ذاتى فانا اساسا مهندس كهرباء و تحكم فى العمليات الصناعية و لكن حاليا اقوم بتدريس مواد التكنولوجيا و البرمجة و الذكاء الاصطناعى و الالكترونيات و الروبتيكس و الفاب لاب و الدين المسيحى فى مدرسة اسيوط الثانوية للمتفوقين فى العلوم و التكنولوجيا و احيانا اذهب مع طلابى الى الرحلات العلمية و العملية و الترفيهية وهذا هو الجانب الاجتماعى و ايضا العب معهم احيانا الشطرنج و االكرة الطائرة و اكرة القدم و السلة و هذا هو الجانب الرياضى و الصحى و ادرسهم مادة الدين المسيحى و هذا هو الجانب الروحى و اكثر من ذلك فنا احيانا ابيت معهم فى فندق المدرسة لاشرح لهم بعض الدروس و المراجعات قبل الامتحانات فى الفترة الليلية .

profile/المنتصر-بالله-عبد-الباسط-الصديق
المنتصر بالله عبد الباسط الصديق
طالب مختبر
.
١٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الإسراف في العمل يؤدي إلى ترك العمل من أصله. 

ليس دائما. لأنه لن يستمتع بلحظات أخرى في حياته

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
من الممكن